يدافع جلالة الملك محمد السادس عن الأسرة المغربية التي شاهدها العالم في مونديال قطر. إنها الخلاصة التي تكررت في تحليل الأستاذ العمراني بوخبزة، أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي في حوار لـ”فبراير”.
لقد جاء الخطاب الملكي لافتتاح السنة التشريعية، في سياق إجتماعي وسياسي يتسم بكثرة الأوراش الاجتماعية، والنقاش المجتمعي حول موضوع من الموضوعات الأكثر جدلا في التاريخ السياسي للمغرب وهو تعديل مدونة الاسرة.
كما جاء هذا النقاش أيضا بعد قرابة شهر من زلزال الحوز، والذي عبر فيه المغاربة عن قيم التضامن والتآزر والإخاء كمظهر من تمظهرات “تمغربيت”، في هذا الإطار تساءلت “فبراير” مع العمراني بوخبزة، أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي، حول تجليات هذه القيم في الخطاب الملكي؟ وكيف تؤثر قيم المجتمع المغربي على خطاب المؤسسة الملكية وتوجيهاتها؟
-الخطاب الملكي مليء بالمشاعر
صرح الأستاذ العمراني بوخبزة، أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي في حوار لـ”فبراير”، ان خطاب إفتتاح السنة التشريعية 2023/2024، هو خطاب مشحون بالمشاعر، وأن الانطلاق بآيات قرأنية يؤكد أن العمل المؤسساتي مؤطر بالمرجعية والهوية الدينية الإسلامية الراسخة للمجتمع المغربي.
وأضاف في هذا السياق الأستاذ العمراني بوخبزة، أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي في حوار لـ”فبراير”، أن الخطاب تمركز حول المشاعر والقيم في التقديم قبل الانطلاق للحديث فيما يجب القيام به، حيث كان من اللازم حسب الخبير ، أن تكون هذه الشحنة من المشاعر حاضرة، خصوصا في ظل هذا الظرف الغير عادي.
-الملك أطر النقاش حول مدونة الأسرة