وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وحكومة المملكة المغربية، ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بالمنظمة، وهو التعديل الأول على الاتفاق بعد مرور 36 عاما على توقيعه عام 1988، وبموجبه تمنح المملكة المغربية منظمة الإيسيسكو وموظفيها مجموعة من الامتيازات.
وقع الاتفاق، اليوم السبت (4 مايو 2024) كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على هامش أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، في مدينة بانجول عاصمة جمهورية غامبيا.
وقد عبر المدير العام للإيسيسكو بهذه المناسبة عن خالص الشكر والتقدير للمملكة المغربية شعبا وحكومة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، على تواصل الدعم الذي تلقاه الإيسيسكو، والحفاوة التي ينعم بها موظفوها في دولة المقر، التي كانت ومازالت خير معين للمنظمة على أداء رسالتها الحضارية.
وقد تضمن ملحق اتفاق المقر تعديل مسمى الإيسيسكو، الذي أقره المجلس التنفيذي للمنظمة، المتمتع بصلاحيات المؤتمر العام في اجتماعه عام 2020، وعددا من الامتيازات المالية للمنظمة، المتعلقة بالإعفاء من كل الضرائب الخاصة بالتسجيل، بالإضافة إلى تسهيل إصدار تأشيرات دخول الأراضي المغربية لزوار الإيسيسكو والمدعوين للمشاركة في أنشطتها، ولأسر الموظفين والخبراء من الجنسيات الأخرى، وتيسير شروط إصدار الإقامات لهم وتغيير السيارات الدبلوماسية.
كما تضمن التعديل تسهيل إصدار التأشيرات ودخول المتدربين، الذين تختارهم الإيسيسكو للمشاركة في برامجها للتأهيل المهني لشباب دول العالم الإسلامي، إلى الأراضي المغربية وإصدار إقامات لهم خلال فترة مشاركتهم بالبرنامج.