حراشي عمر -اليوم Tv
احتفلت الخميس 16 ماي أسرة الأمن الوطني ، بالذكرى الـ68 لتأسيسها، وهي مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت على الدوام يقظتها ومهنيتها العالية، في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين
وقد تمكنت هذه المؤسسة، مند تأسيسها في 16 ماي سنة 1956، من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد والي الأمن الاقليمي بسلا ، السيد يوسف بلحاج ، أن هذه الذكرى هي مناسبة بالنسبة لنساء ورجال الأمن الوطني لتجديد الوفاء والالتزام الراسخ بمبادئ هذه المؤسسة الأمنية العتيدة الساهرة، منذ تأسيسها، على إرساء أمن الوطن والمواطنين وحفظ ممتلكاتهم وضمان حرياتهم الفردية والجماعية وفرض احترام القانون، ولذلك ومن أجل تحقيق هذه الغاية الفضلى، يضيف المسؤول الأمني، دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تطوير كفاءاتها البشرية وتوفير الظروف الملائمة لها وتحديث آليات وهياكل اشتغالها بالاعتناء أكثر بالجانب العلمي والتقني لضمان مواجهة ناجعة للجريمة وكل التحديات الأمنية المستجدة
وأبرز أن المديرية العامة للأمن الوطني، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بلورت استراتيجية أمنية جديدة لمحاربة الجريمة بكافة أشكالها ولاسيما الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة السبيرانية ومحاربة شبكات تهجير المهاجرين والاتجار بالبشر ومكافحة غسل الأموال والاتجار الدولي في المخدرات
و أن المنطقة الإقليمية للأمن بسلا ، وتنزيلا لمضامين هذه الاستراتيجية، بادرت إلى وضع مخطط عمل محكم روعيت فيه مجموعة من العوامل والخصائص التي تميز المنطقة والتي لها تأثير مباشر على الحالة الأمنية العامة وطبيعة الجريمة بها وخصائصها وأشكالها، مبرزا أن هذا المخطط يهدف إلى تحسين مؤشر الأداء وتحقيق الفعالية المرجوة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، كما يرتكز على تحقيق البعدين الوقائي والزجري من خلال تعزيز التواجد الدائم والمكثف والظهور الإيجابي بالشارع العام عبر التوزيع المعقلن للدوريات الأمنية لتدعيم الشعور بالأمن والسكينة لدى المواطنين