اليوم Tv
انطلق اليوم الإثنين (18 ديسمبر 2023) الاجتماع الحادي عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها الجديد، حيث شهد اجتماع اللجنة بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انتخاب المكتب الجديد للسنوات الأربع القادمة برئاسة المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية نائبا للرئيس، وجمهورية السنغال مقررا.
وقبل بداية الاجتماع رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالمشاركين في اللجنة، راجيا لهم التوفيق والسداد، ونوه بعمل لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها السابق، برئاسة دولة الكويت، وما بذلته من جهود وحققته من نتائج مبهرة لتسجيل تراث العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن اللجنة ركيزة أساسية في استراتيجية الإيسيسكو لحماية وصون التراث، والتي تتضمن أيضا بناء قدرات الشباب والعاملين في مجال التراث.
وأكد نجاح مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي في التغلب على عدد كبير من التحديات التي واجهته في البداية، من خلال استقطاب كفاءات وخبرات متميزة، وأن المركز يسعى إلى تسجيل ألف عنصر ثقافي مادي وغير مادي في أفق عام 2025.
وعقب ذلك بدأ الاجتماع، باعتماد المشاركين مشروع جدول أعمال الاجتماع الحادي عشر للجنة، وتحدث الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، مؤكدا أن غاية الاجتماع هي تسجيل وتثمين وحفظ التراث في العالم الإسلامي، من خلال عرض عدد من وثائق الإيسيسكو المتعلقة بالتراث، إضافة إلى تقرير حول أنشطة مركز التراث في العالم الإسلامي، ومناقشة الملفات الخاصة بالمواقع التاريخية والعناصر الثقافية المقدمة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.
وشهد الاجتماع انتخاب أعضاء مكتب لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها الجديد، الذي تم اعتماده خلال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، التي استضافتها دولة قطر بالعاصمة الدوحة في شهر سبتمبر 2023، ويضم التشكيل الأردن، وأذربيجان، وبروناي دار السلام، وبنين، وبوركينا فاسو، والمغرب، والسعودية، وقطر، وعمان، والغابون، والسنغال، وكازاخستان، وفلسطين، وماليزيا، حيث توافق الأعضاء على اختيار السيد محمد العيدروس، ممثل السعودية رئيسا، والسيد فادي عبد الله يوسف بلعاوي، ممثل الأردن نائبا للرئيس، والسيدة ندي خادي ضيوف، ممثلة السنغال مقررا.
وعقب اختيار المكتب تواصلت جلسات عمل اللجنة لمناقشة الملفات التي تقدمت بها الدول لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصرها الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.