ككل سنة، ستقام حملة 16 يوماً العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعيابتداءًامن25 نونبر إلى غاية 10 دجنبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتدعو مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة «كلنا متحدون للقضاء على العنف ضد النساءبحلول عام 2030» إلى اتخاذ إجراءات عالمية لتكثيف التوعية والتحسيس، وتحفيز جهود المرافعة، وتبادل المعارف والابتكارات للقضاء على العنف ضد النساءبشكل نهائي. وأُطلق برنامج «كلنا متحدون « سنة 2008، وهو مجهود للمرافعة يمتد لعدة السنوات ويهدف إلىمن العنف ضد النساءوالقضاء عليه في جميع أنحاء العالم.
ويدعو برنامج «كلنا متحدون»،الحكومات والجهات الفاعلة في مجال التنمية والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص ووسائط الإعلام ومنظومة الأمم المتحدة بأكملها إلى توحيد الجهود لمكافحة جائحة العنف العالمي ضد النساء.
وعلى الرغم من هذه الاتجاهات المقلقة، فقد ثبت أكثر من أي وقت مضى أنه يمكن الوقاية من العنف ضد النساءبفضل الأطر القانونية والسياسات العمومية المكرسة للمرافعة الاجتماعية، وللجهود متعددة القطاعات المنسقة للتكفل والتربية للوقاية من الممارسات والمواقف العنيفة.
إن مبادرة «كلنا متحدون للقضاء على العنف ضد النساءبحلول عام 2030» التي قادها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تؤكد على أهمية الاستمرار في مكافحة هذه الآفة، والتي لا تزال للأسف حقيقة اليوم. تذكرنا حملة«كلنا متحدون» بأن لدينا جميعاً دوراً حاسماً نقوم به في هذا الجهد العالمي لمنع العنف ضد النساءوالقضاء عليه بشكل أفضل. «ويعود الأمر لكل واحد منا لمواصلة جهودنا في مجال المرافعة والدفاع والتوعية للقضاء على هذا العنف، بغض النظر عن المجال أو القطاع المعني» كما يقول فرانسوا ريبت ديغا، القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في المغرب.
تحت شعار «كلنا متحدون! للنضال من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات!»، تدعو دورة الحملة لعام 2022 إلى التعبئة العامة وإبراز تنوع الجهود المبذولة. على مدار 16 يوماً، سيتم تنظيم أنشطة رقمية وحضورية وبثها على المواقع الرسمية والشبكات الاجتماعية لوكالات الأمم المتحدة، والشركاء المؤسساتيين، والمجتمع المدني، وعلى قنوات الشركاء الإعلاميين في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون.
كما سيتم تجديد عملية«لنلون العالم بالبرتقالي» هذه السنة، وستشهد مشاركة شركاء جدد سيلونون بالبرتقالي أماكن عملهم وفضاءاتهم الرقمية من أجل التعبير عنالتزامهم بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات. وللتذكير، شهدت دورة 2021 مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني، والبرلمان، وجسر محمد السادس، ضمن مشاركين آخرين، للاحتفال بالتزام هذه المؤسسات بالقضاء المستعجل على العنف ضد النساء والفتيات.
للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال:
خديجة الدليرو | منسقة التواصل بهيئةالأمم المتحدة للمرأة: khadija.dellero@unwomen.org
زينب الشبيهي | منسقة وحدة مكافحة العنف ضد النساء والفتيات بهيئةالأمم المتحدة للمرأةzineb.chebihi@unwomen.org: