عملت صحيفة “إالباييس” الإسبانية على نشر تقريرا وصفت فيه المغرب بـ”الشريك الموثوق به” بالنسبة لإسبانيا إلا أنه لا يتنازل عن مصالحه
وفي هذا الصدد اكدت إلى أن تخلي رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز ، في مارس الماضي عن سياسة الدولة التي ظلت إسبانيا تتبعها لمدة 47 عاما فيما يتعلق بملف الصحراء، لا يعني أي تغيير في موقف المغرب تجاه إسبانيا ومدينتي سبتة ومليلية
ونقلت عن بعض المراقبين الذين كانوا في المغرب منذ سنوات طويلة قولهم إن النظام لا يتخلى عن شبر واحد في مصالحه. مشيرة إلى أن “معاملة المغرب تجاه إسبانيا وموقفه تجاه إسبانيا على مختلف المستويات الرسمية للحوار يتطور بنفس مستوى الصلابة كما كان قبل وضع خارطة طريق ثنائية في أبريل الماضي