اليوم Tv
شارك السيد محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، باسم المملكة المغربية الأحد 19 دجنبر عبر تقنية المناظرة المرئية في أشغال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي والذي تحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة
وفي كلمة له بالمناسبة، قال السيد بنسعيد أن هذه الدورة تأتي في ظرفية استثنائية مازالت ترخي بظلالها على مختلف مناحي الحياة العامة، وعلى القطاع الثقافي على وجه الخصوص، لذلك يضيف بنسعيد فإن اختيار تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية كموضوع لمؤتمرنا يأتي ليجسد الأهمية التي يتم إيلائها للثقافة باعتبارها عنصرا أساسيا في ترسيخ قيم المحبة و الإخاء وتعزيز التقارب بين بلدان وشعوب الوطن العربي وكذا ليترجم الإسهامات القوية للثقافة في جهود التنمية
ونوه المسؤول الحكومي بقيمة الوثيقة المرجعية التي أنجزها الخبراء حول مراجعة الخطة الشاملة والتي تضمنت أجوبة لعدد من القضايا والمواضيع التي تستأثر بالاهتمام وتحظى براهنية كبرى
وأكد بنسعيد حرص المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، على الانخراط في صلب العمل العربي المشترك سواء من داخل جامعة الدول العربية أو من خلال أجهزة الألكسو، والذي تجسد بالأساس في تفعيل مختلف الخطط والاستراتيجيات الثقافية العربية، وتنفيذ مضامين العقد العربي للحق الثقافي 2018-2027، وإعمال التوصيات الصادرة عن مختلف المؤتمرات والندوات ذات الصلة بمجالات الثقافة والفنون والتراث. مذكرا بفعاليات وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018 التي جسدت إحدى معاني العمل الثقافي العربي المشترك، وما رافق فعاليتها من نجاح باهر على مختلف المستويات والأصعدة
“وفي إطار العمل الثقافي العربي المشترك دائما، قطعت المملكة المغربية أشواطا هامة في وضع الثقافة ضمن أولويات التنمية الشاملة وفي ترسيم التعدد اللغوي والتنوع الثقافي للهوية المغربية ضمن دستور 2011، وإدراج المكون الثقافي كمحور أساسي