في بلاغ جديد أكد المجلس العلمي الأعلى، في تقريره السنوي، أن نصف مليون مغربية ومغربي حفظوا القرآن داخل 14 ألف کتاب قرآني، وهي النتائج التي تم تحقيقها من خلال العمل على نشر مليون نسخة من المصحف المحمدي وإحياء الطريقة المغربية الأصيلة في علم القراءات، وأيضا بفضل العناية التي حظيت بها الكتاتيب القرآنية والتحفيزات المقدمة لها، من خلال ما تم تأهيله بها في مجال طرق تلقين القرآن الكريم وتشجيع تجويده وتفسير آياته بالجوائز المحمدية
ولأنها تلعب دورا مهما في تأهيل حفظة القرآن، وتعتبر المهد الأول لتلقي الدروس الدينية، فقد أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال عرضه للتقرير السنوي، أن الوزارة خصصت 861 مليون درهم لبناء مساجد جديدة، و300 مليون درهم لإصلاح أخرى مغلقة، بالإضافة إلى إشرافها على ترميم عشرة مساجد تاريخية
وأضاف التوفيق، بخصوص التعليم العتيق، أن وزارته تحرص على دعم التأهيل المستمر له، مشيرا على سبيل المثال، إلى إصدار كتب المقررات الشرعية الجديدة، وبرنامج محو الأمية بالمساجد الذي هم خلال السنة الماضية 300 ألف مستفيد