توفي صاحب هذه المقولة المشهورة ، رحل صاحب الكلمة الهادفة والمعنى ، رحل الى مثواه الأخير
رحل الى دار البقاء الشاعر الذي كان يوزع الأشعار ويغمر المراقص والمواسم فرحا وطيبة وخلقا ،رحل المرحوم الحاج الحبيب بن طالب من مدشر اميتك بطاطا البالغ أزيد من تسعين سنة انطلق شاعرا من بداية الخمسينيات وعاشر كبار المنطقة من ابن زيدة الى علي اصديق ال علي بيضني ورمضان اوعلا وغيرهم ممن يعتبروه شيخا وفقيها في النضم .واختم هذا الخبر الحزين بمقولة قالها يوما :
أضار ئرا تاودة لعقل راتن فلغ
أيان ئهدا ربي أداغتين اوكان ئصرف
رحم الله شيخنا وشاعرنا الحاج الحبيب وانا لله وانا اليه راجعون