تكلل التنسيق الأمني بين المصالح الاستخباراتية المغربية ونظيرتها النيجرية، بالتوصل إلى الدراجين المغربيين اللذين اختفيا، منذ أبريل الماضي، على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، وذلك بعد تحريرهما من قبضة عصابة مسلحة.
وفور تحريرهم، خضع الدراجين المغربيين عبد الرحمن السرحاني وإدريس فاتحي، للفحوصات الطبية من أجل الاطمئنان على وضعهما الصحي، في نيامي بالنيجر، وذلك في انتظار الشروع في ترحيلهما إلى المغرب.