في تصريح صحفي اعتبر الخبير الدولي وأستاذ الدراسات الأوروبية والدولية بجامعة لايبزيغ، جيلعاد بن نون، أن مقاربة المغرب في مواجهة التطرف الديني تعد مرجعا أساسيا
وأكد في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، تعليقا على الاعتقالات التي قامت بها المصالح الأمنية في مارس الماضي، في صفوف متطرفين منتمين إلى داعش، إن نظرة إجمالية على المقاربة الشاملة التي ينهجها المغرب تجاه التطرف الديني تكشف مدى نجاح هذه الجهود التي يعتبرها العديد من دول الجوار الجغرافي، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي واللجنة الأوروبية، مرجعا أساسيا في مجال مكافحة التطرف العنيف
واستعرض التحديات التي يطرحها تهديد التطرف، مبرزا فعالية رد الفعل السريع لدى مصالح الأمن المغربية