يهدف المشروع المغربي إلى إنشاء خط أنابيب للغاز يمتد لـ 6 آلاف كيلومتر، انطلاقا من نيجيريا مرورا بـ 11 دولة على طول الساحل الأطلسي، قبل الوصول إلى الأراضي المغربية ونقله إلى إسبانيا. وبالمقابل، تسعى الجزائر إلى إعادة إحياء مشروع يعود إلى عقود، يربطها بحقول الغاز النيجيرية عبر النيجر، على طول 4 آلاف كيلومتر
الأستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بالرباط، الموساوي العجلاوي، يعتبر أن المشروعين إن نجحا معا فهو أمر إيجابي خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية، غير أنه عدد مجموعة من الأسباب الأمنية والاقتصادية والاستراتيجية التي تجعل من خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري “أكثر أهمية لأوروبا وللقارة الإفريقية من نظيره الجزائري
ويبرز الموساوي ، أن مشروع خط نيجيريا ـ النيجر ـ الجزائر، يقل في مسافته وتكلفته المادية عن مشروع الربط بالمغرب، لكن “تحديات أمنية كبيرة تواجهه بمنطقة الساحل والأخطار بالصحراء الكبرى التي تعد من أكبر نقط التوتر وأقلها أمنا في العالم