عمل فني متميز يستحضر صفحات مشرقة من تاريخ الكفاح الوطني من اجل استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
تخليدا للذكرى 47 لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة
“أرض بلادي الصحراء المغربية”…عمل فني متميز يستحضر صفحات مشرقة من تاريخ الكفاح الوطني من اجل استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
في اجواء تخليد الذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة وفي مبادرة فنية للمساهمة في التعريف بالمحطات النضالية التي خاضها الشعب المغربي الابي بتناغم مع العرش العلوي المجيد من اجل التحرر واستكمال الوحدة الترابية للمملكة وتنوير الاجيال الصاعدة والناشئة بمضامينها، تم تصوير فيديو كليب غنائي بعنوان
” أرض بلادي الصحراء المغربية”. هذا العمل الفني المتميز الذي يجمع ما بين الكلمة البسيطة الهادفة والمعبرة واللحن المغربي العذب الشجي والصورة المعبرة التقت حوله ارادة المغني ميشيل المغربي والمخرج الشاب المبدع أيوب أيت بيهي.
وقد تم إنتاج هذا العمل الفني من طرف شركة ARTLY PRODUCTION، بتعاون وتنسيق مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) والمكتب المغربي لحقوق التأليف والحقوق المجاورة والمسرح الوطني محمد الخامس والمركز السينمائي المغربي.
هذا وفي إطار مقاربة جماعية، اعتمد فريق العمل الاشتغال على توظيف رصيد الأرشيف بغية إحياء الذاكرة الجماعية للمغاربة، حيث قام أيوب أيت بيهي مخرج الفيديو كليب بإعادة مشهد تمثيلي غنائي يحيل على قيمة الرموز الوطنية في العمل الفني.
يذكر أنه سبق للمغني ميشيل المغربي أن ألف أغنيتين مغربيتين بعنوان “أنا المغربي” و “مبروك عرشك يا سيدنا”، بمناسبة الذكرى 22 لعيد العرش المجيد.
وقد شاركه في تأليف هذه الأغنية الجديدة الاستاذ المصطفى واحاسي، رئيس ديوان المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير.
وقد اختار الفنان الغنائي ميشيل المغربي الاشتغال مع المخرج الشاب أيوب أيت بهي نظرا لتجربته المهنية في إخراج الوثائقيات يذكر منها السلسلة الوثائقية “أنموكار” من إنتاج قناة الاولى ووثائقي السينما “يينا”
و “سيمان” و “سوليما إينوا”، إذ كان الهدف من هذه الشراكة بين المغني والمخرج إخراج عمل فني بلمسة وثائقية، جمالية تعطي تفاصيل تاريخية بأسلوب سردي متناغم بين الكلمات والأرشيف حتى تصل الرسالة إلى جميع الفئات بسلالة وتشويق.
هذا ولم يفت فريق العمل التقدم بخالص الشكر والامتنان إلى السلطات الترابية بكل من جهات طنجة- تطوان- الحسيمة، العيون- الساقية الحمراء، الداخلة – وادي الذهب وعمالة إقليم سيدي إفني، على ما خصت به هذا العمل الفني من عناية وتوفير ظروف جد ملائمة للإنجاز.