لنقاوم نظام الأباتهيد الإسرائيلي
نظم الفرع المغربي لمنظمة العفو الدولية بشراكة مع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع مائدة مستديرة في موضوع” مناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي”في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
اندرج هذا النشاط في إطار الحملة العالمية التي أطلقتها منظمة العفو الدولية في بداية فبراير الماضي لكشف طبيعة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وتداعياته المهولة على حياة الفلسطينيين؛ هذه الحملة التي أخذت أشكالا متنوعة من النضال في مختلف أقطار العالم منذ إصدار التقرير للضغط على السلطات الإسرائيلية وعلى حلفائها من خلال إصدار المذكرات وكتابة المناشدات وتنظيم لقاءات وغيرها من الأنشطة التحسيسية والتكوينية مع مختلف فئات المجتمع بهدف حشد الجهود الدولية لاستئصاله.
منذ قيام إسرائيل عام 1948 أصبحت حياة السكان الفلسطينيين من الناحية الفعلية رهينة في يدها، وأصبح الفلسطيني يشعر بأنه غريب في أرضه، وبأنه لا يملك أي شبر فيها. حيث تبرز إسرائيل بسياساتها القاسية ضد الفلسطينيين عناصر تشكل الركائز الأساسية للنظام العنصري الإسرائيلي، وبالتالي جريمة ضد الإنسانية والمتمثلة في مصادرة الأراضي، وبناء مستوطنات غير قانونية، وهدم البيوت وسلب الممتلكات والحصار، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتلال صورة نظام فصل عنصري (أبارتهايد) يصادر كل حقوق الفلسطينيين، ويفرض أسلوبا مقيتا من القمع والهيمنة ضد الفلسطينيين في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها: في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذاك ضد اللاجئين من أجل مصلحة اليهود الإسرائيليين.
يهدف هذا اللقاء إلى:
1) – الرفع من مستوى الوعي العام فيما يتعلق بتأثير نظام الفصل العنصري “أبارتاهيد” الإسرائيلي على حياة الفلسطينيين.
2) توعية، تحسيس، وإشراك الرأي العام الوطني في حملة محاربة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي الممارس ضد الفلسطينيين.
3) بناء أرضية نضالية لتحرك المجتمع المدني المغربي لفضح نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين