رسالة لأمين العام
بمناسبة يوم الأمم المتحدة
24 تشرين الأول/أكتوبر 2022
الأمم المتحدة هي وليدة الأمل.
الأمل الذي بُعث في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والعزم الذي عزّزه، من أجل تجاوز التناحر العالمي والعبور إلى بر التعاون العالمي.
واليوم، تمر منظمتنا باختبار لم تواجه مثله من قبل.
لكن الأمم المتحدة وُلدت من أجل لحظات كهذه.
إننا نحتاج الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى إحياء قِيم ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه في كل ركن من أركان المعمورة.
بأن نعطي السلام فرصةً وننهي النزاعات التي تعرّض أرواح الناس ومستقبلهم للخطر وتهدد التقدّم العالمي.
بأن نعمل من أجل القضاء على الفقر المدقع والتقليل من أوجه اللامساواة وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة.
بأن نحمي كوكبنا، بما في ذلك عن طريق التخلص من إدماننا للوقود الأحفوري وإطلاق ثورة الطاقة المتجددة.
وبأن نعيد التوازن أخيراً إلى ميزان الفرص والحريات لصالح النساء والفتيات ونضمن حقوق الإنسان للجميع.
دعونا، في احتفالنا هذا بيوم الأمم المتحدة، نجدّد أملنا وقناعتنا بما يمكن للبشرية أن تحقّقه عندما نعمل جميعا كيدٍ واحدة بروح من التضامن العالمي.