أَسَاطِيرُ ٱلْخُـــــــلُـــــــــودِ…
كَوَيْتَ القَلْبَ سَبْعًا بِالصُّمُــــــــــــــــودِ
لِـتَـثْــأَرَ مِـــنْ صُــدُودِيَ بِالصُّـــــــدُودِ
وَمَا ٱخْتَرْتُ ٱبْتِعَادِي عَنْكَ طَوْعًـــــــــا
وَلَكِنْ فِي ٱلْهَوَى ضَاقَتْ حُــــــــــدُودِي
تَغِيبُ كَمَا ٱلضِّيَاءُ فَلَا أَرَانِــــــــــــــــي
كَأَنَّكَ قَدْ سَطَوْتَ عَلَى وُجُـــــــــــــودِي
وَتَــشْــهَـــــدُ لَوْعَــةٌ حَرَّى وَسُهْــــــــدٌ
وَسُقْـمٌ نَالَ مِــــنْ رُوحِي وَعُـــــــــودِي
بِأَنَّـــــكَ فِــي شَــرَايِينِي مُـقِـيـــــــــــمٌ
وَهَلْ فِي ٱلْكَوْنِ أَصْدَقُ مِنْ شُهُـــودِي؟!
وَمِنْ خَوْفِي عَلَيْكَ وَحَرِّ وَجْـــــــــــــدِي
أَخَافُ عَلَيْكَ مِنْ عَيْنِ ٱلْحَسُــــــــــــــودِ
يُلاَحِـقُنِـي خَيَالُكَ فِي رُكُوعِــــــــــــــي
فَأَشْرُدُ فِي القِيَامِ وَفِي القُعُـــــــــــــــودِ
وَلَوْلَا أَنْ خَشِيتُ عِقَابَ رَبِّـــــــــــــــي
لَمِـلْتُ إِلَى خَيَالِكَ فِي سُجُـــــــــــــودِي
وَآثَــرْتُ الـرُّكُــوعَ بِــــلَا حِسَــــــــابٍ
لِأَمْضِي كُـلَّ عُمْرِي فِي شُـــــــــــرُودِ
وَخَوْفِي أَنْ أُجَافِي ذِكْرَ رَبِّــــــــــــــي
إِذَا نَطَــقَ الخَيَالُ وَقَــــالَ عُــــــــودِي
لِوَجْهِكَ كَمْ أَحِنُّ وبِي عِنَـــــــــــــــــادٌ
فَلَا تَعْبَثْ بِأَوْجَـــــــاعِ ٱلْعَــنُـــــــــــودِ
فَلَيْتَ ٱلْجَمْرَ بَرْدٌ فِي الحنايا
وَلَيْتَ ٱلصَّبْرَ جُنْدٌ مِنْ جُنُـــــــــــــودِي
شَقِيتُ بِطُولِ أَسْرِكَ وَٱللَّيَالِــــــــــــــي
وَهَـــذَا مِعْصَمِـــي أَدْمَــــى قُيُــــــودِي
فَمَا أَقْسَى هَــــــوَاكَ إِذَا تَلَظَّــــــــــــى
وَآلَ كَـمَـــا ٱلْهَــشِــيـمُ إِلَى هُـمُـــــــودِ
أَأَبْـكِي ذِلَّــةً ؟! ذَا مُــسْــتَـحِـيــــــــــلٌ
دُمُوعُ الذُّلِّ تَجْـرِي فِي خُـــــــــــدُودِي!
فَـإِنِّـــي لَــمْ أَرِثْ وَاللهِ شَــيْـــئــــــــــًـا
سِوَى كِبْرٍ رَضَعْتُهُ مِنْ جُــــــــــدُودِي
وَلِي قَــلْـبٌ إِذَا أَضْــنَـاهُ شَـــــــــــــوْقٌ
يُـحَـــاوِرُ بِـالـبَـوَارِقِ وَالــرُّعُــــــــــودِ
فَـمَـــاذَا لَــوْ نُـجَــذِّفُ بـِالتَّـنَاسِــــــــــي
عَـسَـى تَـرْسُــو سَــفِـيـنَـتُـنَـا بِجُـودِي؟!
وَمَاذَا لَوْ نُسَـــــوِّي ٱلإِرْثَ بَيْنِــــــــــي
وَبَـيْـنَــكَ ثُــمَّ نَـخْـتِـــمُ بِٱلعُــهُـــــــودِ؟!
فَهَاكَ النِّصْفَ مِنْ وَاحَـــاتِ كِبْــــــرِي
وَهَاتِ النِّصْفَ مِنْ ذَاكَ الصُّمُــــــــودِ
سَنَحْيَا بِٱلْكَفَافِ مَعًــــا وَنَحْضَـــــــــى
بِوَصْلٍ مِـنْ أَسَاطِيــــرِ الخُـــلُــــــــودِ