ثمن اتحاد الجمعيات الثقافية والفنية بالعيون عاليا المبادرات التي يقوم بها محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، من أجل النهوض بقطاع الثقافة والفنون من خلال إعادة الاعتبار للفنانين وتنظيم تظاهرات ومهرجانات ثقافية وفنية تحتفي بالفنون والموسيقى المغربية المتنوعة والمتعددة الروافد.
وأكد الاتحاد أن هذه المبادرات تندرج في إطار استراتيجية الوزارة لإعادة إحياء المهرجانات والتظاهرات الفنية بعد توقف دام لنحو سنتين بسبب جائحة “كوفيد -19” والتي تسببت في شلل الحياة الثقافية والفنية، ونتج عنها حالة عطالة عانى منها الفنانون من موسيقيين وملحنين وعازفين وموزعين وكذلك القطاعات المرتبطة بها من منظمي الحفلات والتظاهرات الفنية والمؤسسات الفندقية والمسارح.
وأعرب الاتحاد عن دعمه القوي لهذه الاستراتيجية التي تبناها وزير الشباب والثقافة والتواصل والتي مكنت من التعريف بالثقافة المغربية على الصعيد الإفريقي والعالمي من خلال تنظيم تظاهرة الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية، والتي تعد تجسيدا فعليا لدور الدبلوماسية الثقافية في الدفاع عن القضايا الوطنية، خاصة منها قضية الصحراء المغربية، وإشعاع الثقافة المغربية بالدول الإفريقية.
ودعا اتحاد الجمعيات الثقافية والفنية بالصحراء المغربية كافة الفعاليات الثقافية والفنية عبر ربوع المملكة الى التقييم الموضوعي والمنصف، لمبادرات الوزارة ودعمها والانخراط فيها من أجل إنجاحها والكف عن رؤية الجزء الفارغ من الكأس عوض التنويه بما تم تحقيقه وتقديم المقترحات الكفيلة بتطوير خدمات الوزارة في خدمة الثقافة والابداع ببلادنا الحبيبة، لان تشغيل معاول الهدم ونشر ثقافة التبخيس والتيئيس لا تخدم الافق التنموي الديمقراطي ببلادنا بقدر ما تعرقل مساره الطموح وتؤدي خدمات مجانية لاعداء وحدتنا الوطنية والترابية، ومحاولة لكبح مسيرة بلادنا الملموسة في اتجاه التقدم والرفاهية على جميع المستويات، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله واطال عمره وسدد خطاه في قيادة بلاده وشعبه نحو الرفعة والثقدم والرفاه والعزة والكرامة.