شهد حي مولاي رشيد بالدار البيضاء جريمة قتل راحت ضحيتها سيدة ستينية، على يد جارها البالغ من العمر 42 سنة، الذي أخفى جثتها عن الأنظار
وفي هذا الصدد حسب كشف طليق الضحية، أن أخبار الهالكة انقطعت منذ أواخر شهر غشت الماضي، بعدما استمر ابنها من داخل السجن بالاتصال بها مرارا دون جدوى، ليقرر الاتصال بشقيقه القاطن بمدينة الرحمة رفقة والده حيث انتقل إلى منزلها للاطمئنان عليها ليكتشفوا فيما بعد الخبر المفجع
واكدالوالد في تصريح صحفي، إن الابن بعدما دخل المنزل، وجد كل أغراضها في غرفتها، بما فيها نظاراتها الخاصة وهاتفها الذي لم تكن تفارقه باعتباره الوسيلة الوحيدة للتواصل مع ابنها المعتقل، مضيفا أنهم ربطوا الاتصال بالمصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا
وأفادت المديرية العامة للأمن للأمن الوطني أن مصالح الأمن بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء قد توصلت ببلاغ للبحث لفائدة العائلة بعد اختفاء الضحية من منزلها في ظروف مشكوك فيها، حيث تم فتح بحث قضائي وتحرير مذكرة بحث وطنية في حق المشتبه فيه، بسبب اختفائه هو الآخر، وبسبب كذلك الخلافات المتواترة بين الطرفين في الآونة الأخيرة نتيجة سوء الجوار
وأكدت المديرية، توقيف المشتبه فيه ، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة