الدكتور أحمد مرزوق الأخصائي في الطب التجميلي والجراحي يوضح دور “الفيلر” في التجميل
يعتبر “الفيلر” إسم تجميلي متداول بين أوساط النساء والأشخاص الراغبين فى التجميل ، وهو عبارة عن حقن تستخدم بشكل فعال في علاج فنون التجميل ، وهو عبارة كذلك عن حقن تستخدم بشكل فعال في علاج شيخوخة الجلد وترطيب البشرة مع إعادة التوازن الجمالي للوجه والجسم ، ولتقريب فهم هذه التقنية أكثر ، أوضح الدكتور المختص في الطب الجراحي التجميلي أحمد مرزوق أن كلمة ” فيلر ” معناها ملء وحقن لأماكن فارغة أو بها تجاعيد بمادة تسمى Acide hyaluronique ،وهو على شكل تركيبات كثيرة جدا منها ما هو خفيف بسيط مثل تركيبات فوق وتحت العين وتركيبات وسطية تشمل الشفايف والأماكن البسيطة مثل اليدين وأخرى تعطي شكل العظام” عظمة الجمجمة والخدين ” ، وأبرز الدكتور أحمد مرزوق، بأن تقنية الفيلر تعرف مستجدات مكثفة منذ اكتشافها لما يقارب عشرين سنة من طرف خبراء وأطباء أكفاء وشركات عالمية كبرى تنتج أدوات التجميل، وهي تشمل نوعين أساسيين أولهما المادة المتواجدة بالفيلر والأسيد الهيالورينيك ” Acide hyalurinique” الذي يعتبر مادة خاملة لا تنمو عليها البكتيريا ولا مضار منها، وكل مكان في الجلد تختلف فيه نوعية الفيلر والحقن، ويبقى الأساس في نجاح العمل بهذه التقنية هو دراية الطبيب بالطب الجراحي التجميلي والالتزام بشروط منها مراعاة السن المسموح به وهو بداية من سن الثامنة عشرة وكذا أن تكون السيدة غير حامل وغير مصابة بأي نوع من الأمراض الجلدية والأمراض المزمنة العالية النسبة كأمراض السكري، والضغط، وكذا أمراض نقص المناعة، وأكد الدكتور أحمد مرزوق، على الإيجابيات العالية للفيلر حيث يعيد للجلد الحجم المفقود ويجد الشخص أن مظهره أصبح أكثر شبابا وجمالا، وبما أن الدهون المفقودة تستبدل بالفيلر فإن آثار سنوات الشيخوخة عادة تختفي عن طريق حقنة واحدة إذا ما تم الحقن بشكل صحيح ومن طرف أطباء في عيادات مختصة تخلو من الخطورة والإشكاليات التي تعرفها مراكز التجميل العادية، حيث أنه لوحظ في الآونة الأخيرة وجود أشخاص يقومون بهذا الحقن دون دراية أو تدريب طبي، مما يعرض العملاء إلى تشوهات يصعب إصلاحها.