رسالة بمناسبة
اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية
الموافق 29 آب/أغسطس 2022
منذ فترة طويلة والتجارب النووية تنفث سمومها في البيئة الطبيعية لكوكبنا وفي أنواعه وسكانه، من سهول كازاخستان إلى المياه الصافية للمحيط الهادئ وصحارى أستراليا.
واليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية هو اعتراف عالمي بالضرر المهول والمستمر الذي حصل باسم سباق التسلح النووي. إنه طريقة لتذكر أولئك الذين قاسوا بسبب حماقة استراتيجية حافة الهاوية الذرية. وهو أيضا جرس إنذار للعالم ليقوم أخيرا بسن حظر ملزم قانونا يفرض على جميع التجارب النووية.
لقد آن الأوان والمخاطرُ النووية قد بلغت مستويات عالية جديدة لتدخل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ الكامل، بالاستناد إلى نظام تحقق فعال.
إنه لا مكان للأسلحة النووية في عالمنا. فهي لا تضمن الانتصار ولا هي تضمن الأمان. بل إنها لا تفضي إلا إلى الدمار لأنه النتيجة الوحيدة التي صممت من أجلها.
لقد عاش عالمنا فترة كافية وهي رهين أجهزة الموت هذه. وأنا أناشد العالم بمناسبة حلول هذا اليوم العمل من أجل صون صحة الناس والكوكب وتأمين بقائهما سواء بسواء.
فلنضمن وقف التجارب نهائيا ولنلقِ بالأسلحة النووية في مستودع التاريخ إلى الأبد