بقلم المحلل السياسي الدولي رضوان القادري
رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.
إستفزاز قيس سعيد للمملكة
من خلال استقبال زعيم ميليشيات مرتزقة البوليزاريو، و استغلال نزاع الصحراء كوسيلة للتقرب من كبرانات الجزائر.
إقدم الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء اليوم الجمعة، على تخصيص إستقبال رسمي لزعيم مرتزقة البوليساريو، إبراهيم غالي، الذي يصل تونس للمشاركة في القمة اليابانية-الأفريقية في نسختها الثامنة “تيگاد8″،
لتسقط بذلك قناع قيس سعيد و التشهير المباشر لعداوته للوحدة الترابية للمملكة المغربية بعد الجزائر و بتنسيق مباشر مع كبرناتها.
ويعد تخصيص الرئيس التونسي، قيس سعيد لإستقبال رسمي لزعيم جبهة البوليساريو إجراءً غير مسبوق بعد مقاطعة تونس لجبهة مرتزقة البوليساريو منذ نحو عدة عقود، و أخدها مسافة عن النزاع او الدخول في الجزائر للمملكة المغربية،
ويحيل إستقبال قيس سعيد لـ “إبن بطوش” على تجسيد تونس لمقاربة جديدة معادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية ، لاسيما بعد الموقف المفاجئ الذي إستلهمته عندما إمتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء رقم 2602 في متم أكتوبر 2021، كما يأتي ليُجسد حالة التبعية والإنبطاح لتونس قيس سعيد للجزائر بحثا عن دعم الجنرالات لإكتساب الشرعية الدولية وغطاء يقيها تبعات الأزمة الليبية. الأيام القليلة القادمة ستعري عن مفتي الخطة الدنيسة التي بالتأكيد يرفضها قطعا الشعب التونسي الشقيق الذي أبان دائما عن رفضه لخونة الوطن التونسي و دلك بإعتراضهم العلني و المباشر لمنعدمي الوطنية التونسية الحرة و هنا نستحضر الروح الطاهرة
ل حسين بن علي ( باي تونس)، مؤسس الدولة الحسينية سنة 1705، وكدا محمد الأمين باي و سائر شهداء تونس الشقيقة.