مرحبا بالجميع في الندوة الصحفية الخاصة بالدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الرباط، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
– تنظيم هذه الدورة، يأتي بعد سنة بيضاء، عشنا فيها تداعيات جائحة كورونا، وأظهرت حاجة الإنسان إلى الكتاب.
– في هذه الدورة نستضيف الآداب الافريقية كضيف شرف، تزامنا وإعلان مدينة الرباط عاصمة للثقافة الافريقية.
– اختيار افريقيا يتماشى والرؤية الملكية الحكيمة لإفريقيا، النابعة من التزام جلالة الملك حفظه الله الراسخ بتعزيز وتطوير التعاون جنوب جنوب، ومن عزم المملكة المغربية على جعل القارة التي تنتمي إليها ومواردها البشرية في صلب اهتمامات العالم بأسره.
1 البعد الثقافي في إفريقيا له أهمية كبيرة، والحضور القوي للمملكة المغربية من خلال بعدها الإفريقي العميق، المعرض سيكون مناسبة لتعزيز جميع أشكال التعاون المشترك سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف بين المغرب والدول الشقيقة والصديقة الافريقية.
2 احتفلنا قبل أيام يوم إفريقيا، ويجب نفتخر بقارتنا الافريقية، فكما قال جلالة الملك حفظه الله في خطابه السامي سنة 2017 أمام المشاركين في أشغال القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الافريقي
« ويحق لإفريقيا اليوم، أن تعتز بمواردها وتراثها الثقافي، وقيمها الروحية. والمستقبل كفيل بتزكية هذا الاعتزاز الطبيعي من طرف قارتنا. » انتهى كلام جلالة الملك.
3 البرنامج الثقافي لهذه السنة، سيشهد مشاركة أسماء وازنة في عوالم الفكر والإبداع والسياسة والاقتصاد، ومشاركة يمثلون مختلف دول العالم.
4 هناك برمجة خاصة بالمؤسسات، وبرمجة كذلك خاصة بالطفل إيمانا منا بأنه يجب أن يكون بين الطفل والكتاب موعد يومي.
– منظمي الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الرباط، سيكونون على تواصل دائم مع جميع نساء ورجال الإعلام وتسهيل مهامهم النبيلة.
– شكرا لكم جميعا على مواكبتها و تغطيتهم لهذا الحدث الهام.
– شكرا للسلطات الولائية والهيئات المنتخبة، السيد والي جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الرباط، والسيد رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، والسيدة رئيسة مجلس جماعة الرباط، والقوات العمومية من أمن وطني، ومصالح الوقاية المدنية، والإدارة الترابية، ومصالح وزارة الصحة، على دعمهم الكبير والمتواصل، لإنجاح هذه الدورة.
– شكرا لجميع الجهات الداعمة، وعلى رأسها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، واتصالات المغرب، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، وترام الرباط سلا، وجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وزارة التربية الوطنية، الجامعة الدولية الرباط، مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، مؤسسة الحفاظ على التراث الثقافي لمدينة الرباط