تقرير حديث صدر، الجمعة الماضي، في لندن عن المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR) إن المغرب، منذ اعتراف الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بسيادته على الصحراء، أصبح يتصرف بحزم متزايد ليس فقط تجاه الجزائر ولكن أيضا تجاه أوروبا. وأورد التقرير الذي أعده الباحث الأمريكي أنطوني دوركين في 17 صفحة أنه في مارس 2021، قطع المغرب التعاون الدبلوماسي مع ألمانيا، واستدعى لاحقا سفيره ردا على ما وصفه بـ”الموقف غير البناء” لألمانيا بشأن الصحراء، والذي تضمن الدعوة إلى جلسة استماع مغلقة لمجلس الأمن الدولي بعد قرار ترامب. وفي أبريل 2021، يضيف التقرير، دخل المغرب أيضا في خلاف دبلوماسي مع إسبانيا بعد قرار مدريد السماح لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي بدخول إسبانيا للعلاج من كوفيد-19. وكجزء من استراتيجيته، سهل المغرب في بعض الأحيان عبور المهاجرين إلى الأراضي الإسبانية على ساحل شمال أفريقيا، وخاصة مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين.