بضماننا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ندنو أكثر من وفائنا بالوعد المركزي من خطة عام 2030 ألا وهو عدم ترك أحد خلف الركب.
وفي حين ما زال أمامنا شوط بعيد للوصول إلى ما نصبو إليه، شاهدنا إحراز تقدم مهم في إقامة عالم يحتضن الجميع.
فالدول الأعضاء في الأمم المتحدة بجميعها تقريبا قد صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأحث الدول التي لمّا تصادق عليها أن تبادر إلى ذلك دون إبطاء.
كما أنني، في حزيران/يونيه، أعلنتُ استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة بهدف الارتقاء بمعاييرنا وأدائنا فيما يتعلق بإدماج ذلك المنظور في جميع ميادين عملنا وفي أنحاء العالم قاطبة.
ولأول مرة كذلك، اتخذ مجلس الأمن أول قرار له مكرس لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات النزاع المسلح.
فنحن إذن مصممون على نكون قدوة حسنة في هذا الصدد.
وبمناسبة هذا اليوم الدولي أؤكد من جديد التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة لبناء مستقبل مستدام وشامل وتحويلي يستطيع فيه الجميع تحقيق إمكاناتهم، بمن في ذلك النساء والرجال والفتيات والفتيان ذوو الإعاقة.