عمر حراشي / اليوم تيفي
كما كان منتظرا وفي وقت وجيز تمكنت مصالح الدرك الملكي بسرية جماعة بوقنادل من الوصول إلى الجاني الذي كان في حالة فرار والذي في سابقة من نوعها يعتبر، عم الضحية حيث هو المتسبب الرئيسي في اغتصاب الفتاة نتج عنه حمل وقام باستدراج شخص أخر بممارسة الجنس على الفتاة لإخفاء معالم الجريمة والتي لم تكن سوى ابنة أخيه ، و اتضح أن الأمر يتعلق بعلاقة غير شرعية نتج عنها حمل ومحاولة التخلص من الجنين ، بشتى الوسائل ، و تعرضت الحامل لنزيف حاد وخصوصا بعد استعمال آلة حادة للاستعانة باستخراج الجنين في ظروف تفتقر للمواصفات المعمول بها وتعرضت لنزيف على مستوى جهازها التناسلي
وفي هذا الصدد نصت المادّة 486 من القانون الجنائي المغربي في فقرتها الأولى على ما يلي: الاغتصاب هو مواقعة رجل لامرأة بدون رضاها ويعاقب عليه بالسّجن من خمس إلى عشر سنوات
و اشترط المشرع في جريمة الاغتصاب أن يكون الفعل صادرا من رجل ضد امرأة كرها وبدون رضاها. والإكراه كما هو معلوم قد يكون مادّيا أي الإجبار للانصياع باستعمال القوّة الجسدية. وقد يكون معنويّا، نفسيّا كما لو كان التّهديد بقتل أحد الأقارب