ترأس وزير الصحة، السيد أناس الدكالي، يوم الثلاثاء الماضي، بمقر الوزارة، لقاء مع ممثلي مجالس
ونقابات الصيادلة، خصص لتقديم حصيلة اللجان التي تم إنشاؤها لإيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي
يواجهها الصيادلة على الصعيد الوطني.
وقد حضر هذا اللقاء، كل من:
– السيدة رئيسة ديوان السيد وزير الصحة
– السيد مدير الأدوية والصيدلة
– السيد رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة
– السيدة رئيسة مجلس الصيادلة الصناع والموزعين
– السيد رئيس والسيد الكاتب العام لكونفدرالية نقابة صيادلة المغرب
– السيد رئيس والسيد الكاتب العام للمجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب
– السيد رئيس والسيد الكاتب العام للنقابة الوطنية لصيادلة المغرب
في البداية الاجتماع، ذكر السيد وزير الصحة الحضور بأن هذا اللقاء جاء بعد إنهاء أشغال اللجان
الثلاثة التي تم إنشاؤها بتاريخ 24 دجنبر2018 وهي :
– لجنة خاصة بدراسة وصياغة النصوص التشريعية المؤطرة للمهنة
– لجنة مسؤولة عن الشؤون الاقتصادية (مراجعة المرسوم المحدد لأسعار للأدوية)
– لجنة خاصة باحترام مقتضيات مسار الأدوية والعقوبات
حيث إنه بعد عقد اجتماعات وجلسات عمل مع ممثلي الصيادلة دامت طوال مدة ستة أشهر، تم تقديم
العديد من التوصيات، البعض منها تم تنفيذها على أرض الواقع
كما شدد السيد الوزير، خلال هذا اللقاء، على أهمية الإسراع بإصدار مشروع القانون المنظم لهيئة
الصيادلة، والذي سيمكن من إدراج مبدأ الجهويةمع إعادة هيكلة مجالس الهيئات الصيدلية، لكي
تدعم الهيئة الوطنية للصيادلة وذلك بإنشاء هيئات جهوية مواكبة للجهوية الموسعة المعتمدة حاليا في
المغرب
وأشار السيد الوزير أيضا، إلى ضرورة إنجاح المؤتمر الصيدلي الدولي الذي يعتبر حدثا هاما والأول
من نوعه في بلادنا، إذ سيكون بمثابة نافذة لتقديم كل الإنجازات التي قام بها المغرب في مجال
الصيدلة. وكذلك إلى ضرورة العمل سويا لإنجاح مشروع إنشاء الوكالة الوطنية للسلامة الدوائية التي
ستمكن من حل معظم المشاكل والصعوبات التي يعرفها القطاع
ومن جانب آخر، قدم السيد مدير الأدوية والصيدلة البروفيسور جمال توفيق، عرضا ذكر فيه بسياق
إنشاء اللجان السالفة الذكر والتقرير المرحلي لكل لجنة وكذلك الإجراءات المقترحة
كما شهد هذا اللقاء، تبادل الآراء والملاحظات بين مختلف ممثلي مجالس ونقابات الصيادلة وسرد
المشاكل والإكراهات التي يواجهها الصيادلة
وأخيرا، ستسهر وزارة الصحة على اتخاذ جميع التدابير لتدارس كل أوضاع الصيدلي ومهنة الصيدلة
وترسيخ دورها الاجتماعي والحيوي. مع تقديم كل الامتنان والتقدير للهيئات النقابية والمجالس الصيدلية
والتي لا يمكننا تطوير المنظومة الصيدلانية والدوائية بدون مشورتهم ودعمهم ومساندتهم