على إثر ما يروج في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية بشأن الدعوة إلى عقد اجتماعات باسم حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة أكادير يوم 15 يونيو الجاري من خلال مراسلات تدعو لعقد اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، وأخرى تدعو لعقد لقاء تواصلي، فإن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة يعلن لعموم الرأي العام الحزبي بأن هذه الدعوات لا تقوم على أي أساس قانوني، ولا تستند على أية مشروعية تنظيمية أو سياسية فضلا عن أنها تتعارض مع القرارات الصادرة عن أجهزة الحزب.
وباعتبار أن ملف اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب معروض على أنظار اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات إلى حين عرض تقريرها النهائي على أنظار المكتب الفيدرالي.
وباعتبار ما أقرته في مراسلتها للأمانة العامة يوم 27 ماي 2019 التي أكدت فيه، على وجه الخصوص” بإجماع أعضائها عدم شرعية استمرار اجتماع اللجنة التحضيرية وما ترتب عنه من نتائج بعدما رفع الأمين العام أشغال اللجنة التحضيرية“، فإن الأمين العام يؤكد على أن أي اجتماع باسم اللجنة التحضيرية يعتبر لا غيا ولا شرعية له، كما أنه يعتبر خطأ جسيما حسب مقتضيات المادة 64 من النظام الأساسي.
وفي ذات السياق، فإن الدعوة إلى عقد لقاء تواصلي باسم حزب الأصالة و المعاصرة من لدن المنسق الجهوي السابق للحزب يعتبر خرقا سافرا للقرار الصادر عن الأمانة العامة للحزب بتاريخ 23 ماي 2019 و الذي تم بموجبه إعلان شغور مناصب المنسقين الجهويين بمقتضى المادة 69 من النظام الداخلي.
وعليه، فإن الأمين العام يدعو كافة مناضلي ومناضلات الحزب للالتفاف حول المؤسسات الحزبية، والانتصار لقواعد الشرعية التنظيمية، و يعتبر أن كل التجاوزات، مهما كانت طبيعتها ومن أي جهة كانت، ستخضع لمنطق القانون لتحديد المسؤوليات والآثار القانونية المترتبة عن ذلك.
الأمين العام
حكيم بن شماش