تحت شعار : مصيركم مصيرنا” يعيش التكوين الطبي والصيدلي منذ أزيد من شهرين حالة انسداد غير مسبوقة، وذلك على إثر التجاوب السلبي للوزارتين الوصيتين مع الحراك البطولي لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، هذا الحراك الذي يعتبر مطلب رفض الخوصصة أهم مطالبه في ظل زحف القطاع الخاص على مقدرات الجامعة العمومية، وفي ظل التفاف طلابي أسطوري حول ملف مطلبي مشروع، التفاف جسدته نسبة 91% من الطلبة الرافضين للفتات الذي جاء به مقترح محضر الاتفاق مع الوزارتين، في عملية ديمقراطية تاريخية تعطي دروسا للجميع. إننا في التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب، إذ نراقب بقلق بالغ مآلات هذا التعنت اللامنطقي من الماسكين بزمام هذا الملف، وإذ نستنكر هذا الإصرار الرسمي بوضع السنة الجامعية على المحك، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1. استغرابنا لهذا التعاطي السلبي مع مطالب طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة 2. تضامننا اللامشروط المتجدد مع الطلبة الأطباء والصيادلة، في إطار التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان بالمغرب 3. عزمنا الاستمرار في الخطوات النضالية الرافضة للخوصصة، على غرار العريضة الوطنية المشتركة الرافضة لمضامين مشروع القانون الإطار 51.17، رغم كل المعيقات التعجيزية التي صاحبت تسليم هذه العريضة إلى مجلس النواب 4. مشاركتنا في المسيرة الوطنية يوم 30 ماي التي دعت لها التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان بالمغرب، انطلاقا من أمام وزارة الصحة في اتجاه البرلمان على الساعة الواحدة زوالا 5. دعوتنا الماسكين بزمام هذا الملف إلى تغليب لغة العقل والحوار والاستجابة الفورية للمطالب المشروعة 6. استعدادنا الدائم للتنسيق الميداني مع كل الأطراف حول كل ما يمس مجانية وجودة التعليم العمومي