توصلت ” الجريدة” بمجموعة من الصور تصف وضعية ديار السعادة -مشروع الغفران منطقة الهراويين بالدار البيضاء ، التي تعاني من انتشار الازبال في كل مكان و في مناطق تجوال الساكنة التي تؤكد اسنكارها لهذه الوضعية الكارثية و كذلك لانتشار الروائح الكريهة
كما تستنكر فعاليات المجتمع المدني تقاعس المسؤولين، والمنتخبين الجماعيين على القيام بمهامهم و تخليص الساكنة من وحل النفايات و تدعوا للاستجابة لهذا المطلب الأساسي و المهم في حياة المواطن. وفي تسجيل صوتي توصلت به “الجريدة” من أحد السكان جاء فيه: أن ساكنة الهراويين منذ سنة وهي تعاني من تراكم الأزبال بجميع أحيائها وبصفة خاصة المشروع و ديار السعادة. وحتى سلوكيات بعض رجال النظافة وغيرهم ، الذين لايقومون بواجبهم المطلوب عند إفراغ الحاويات من الأزبال يتركون بقاياها في الشارع وهذا ما يؤدي إلى تراكمها أيضا ناهيك عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنف
وأضاف المتحدت لقد ربط مجموعة من السكان الاتصال برئيس الجماعة مرات متعددة بدون جدوى
مطالبين برفع الضرر عليهم ونحن في القرن الواحد و العشرين ولا يزال المسؤولين لم يتغلبوا على هذا الوضع. فما هو الحل؟
نحن نطالب فقط بالعيش في بيئة سليمة