بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان نظمت ندوة صحفية وطنية لحركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب،إختير لها كعنوان الاستجابة لمطالب
الممرضين و تقنيي الصحة قاطرة للرقي بالمهنة و تجويد العرض الصحي من اجل تسليط الضوء على مطالب حركة الممرضين و تقنيي الصحة
بالمغرب و علاقتها بالعرض الصحي المقدم للمواطنات و المواطنين
افتتح معاذ أخريف أشغال الندوة منوها بدور اإلعالم في نقل رسالة الممرض بكل أمانة، ليحلق حول شرح مضامين
و مفردات عنوان الندوة و مبرزا الدور الهام الذي بات يلعبه الممرض و تقني الصحة داخل المنظومة الصحية الوطنية، و بعد تتمة توطئته لحيثيات
عقد الندوة و الاهداف المتوخاة منها، منح الكلمة للمتدخل الاول يونس جوهري في محور أول يتعلق ب “بالحراك التمريضي و مطالبه”، ليكون
موعد الحضور مع شرح تفصيلي فيما يخص الملف المطلبي لحركة الممرضين و تقنيي الصحة الذي يتكون من ستة مطالب اساسية لا تقبل التاجيل
و لا التجزيء )- الانصاف في التعويض عن الاخطار المهنية – احداث هيئة وطنية للممرضين و تقنيي الصحة – اخراج مصنف المهن و الكفاءات –
إدماج الممرضين و تقنيو الصحة المعطلين – انصاف ضحايا المرسوم رقم 2-17-535 – مراجعة شروط الترقي(، و بالمناسبة ثم قام
بجرد اهم محطات النضال التمريضي الذي يعتبر من أقدم الحركات االحتجاجية بالمغرب حيث عمرت لسنوات عديدة.
اما فاطمة الزهراء بلين ، حيث ركزت في محورها المتعلق ب”تعنث الوزارة و مآل الحوار الاجتماعي
القطاعي بوزارة الصحة” على جولات الحوار االجتماعي الدائر بوزارة الصحة بين ممثلي النقابات الصحية و ممثلي الوزارة الوصية و ما عرف
ذلك من متغيرات و سيناريوهات بدءا من الدورية رقم 11 المنظمة لمأسسة الحوار الاجتماعي القطاعي عبر إنشاء لجان موضوعاتية و لجان
مركزية للحوار الثنائي )وزارة/نقابات(، مرورا بتباعد اآلراء بخصوص مطالب الممرضين و تقنني الصحة بل بعض المحاولات لطمس أحد
المطالب الستة و هنا نتكلم عن مطلب الانصاف في التعويض عن الاخطار المهنية و انتهاء بما عرفته جولات هذا الحوار من توترات بين بعض
النقابات و ممثلي الوزارة بسبب غياب الكشف عن الغلاف المالي و الجدولة الزمنية لهذا الحوار و هو ما عجل باعلان الانسحاب من طرف ممثلي
بعض التنظيمات النقابية، و في نفس السياق فندت بلين الكلام المعسول للسيد وزير الصحة لما يعترف بمكانة الممرض داخل المنظومة
الصحية لدى وسائل الاعلام و كذا استعداده للحوار مع حركة الممرضين و تقنيي الصحة و هي كلها ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
اما خليل رفيق تدخل في موضوع يتمحور حول موضوع “موقع المريض من مطالب حركة الممرضين و تقنيي الصحة،
حيث اوضح المتحدث أن الممرض لما يطالب بهيئة وطنية و مصنف المهن و الكفاءات و تشغيل الممرضين المعطلين، فإنه بذلك يستهدف حماية
صحة المريض عير تقنين من يحل صفة ممرض حسب الاعراف و القوانين الدولية في هذا المجال، و كذلك من أجل تحديد دقيق لمسؤولية كل فئة
من فئات األطر الصحية لضمان الشفافية و حكامة القطاع و لوضع حد للفوضى المستشرية بقطاع إجتماعي هش لطالما شكل نقطة سوداء لبلادنا
أمام بلدان العالم. كما أكد خليل أن الممرضون و تقنيو الصحة يخوضون الاضرابات اظطراريا سبب الاذان الصماء لوزراء الصحة
المتعاقبون و مشددا في نفس الوقت ان المجلس الوطني لحركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب يحرص كل الحرص على عدم المخاطرة بصحة
المواطن بإعفاء مصالح: المستعجالت، الانعاش، الوالدة، تصفية الكلي ، مراكز عالج السرطان و كل المصالح التي تشتغل بنظام الحراسة و
الالزامية- من خوض الاضرابات لضمان علاج و استشفاء الحالات الاستعجالية، كما يتم تعويض المرضى الغير مستعجلين في حقهم من العلاج
فور انتهاء أيام الاضراب رغم صعوبة العمل خالل هذه الفترة بالذات.
و في الاخير فسح المجال أمام وسائل ممثلي المنابر الاعلامية لطرح أسئلتهم و ملاحظاتهم و استفساراتهم و الاجابة عنها من طرف المتدخلين
Haut du formulaire