قي تصرح صحفي ابرز وزير الصحة أناس الدكالي ، أنه سيتم سنويا تجهيز خمس “مستعجلات القرب”، وذلك في إطار مخطط تسريع تأهيل المستعجلات 2019 -2021
وأكد الدكالي، في معرض رده على سؤال شفوي آني حول “تعميم ودعم المستعجلات القرب بالمغرب” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أن وزارة الصحة تعتزم، من خلال هذا المخطط، تعزيز عدد وقدرات الأطر الطبية وشبه الطبية العاملة بهذه الوحدات من أجل الاستجابة بشكل أفضل للحاجيات الصحية الاستعجالية للمواطنين.
وذكر بأنه منذ سنة 2012 تقوم الوزارة، من خلال المخطط الوطني للمستعجلات الطبية 2012-2016، بإحداث وحدات “مستعجلات القرب” التي تتواجد في المراكز الصحية من المستوى الثاني من أجل تقريب الخدمات الطبية الاستعجالية من ساكنة الأقاليم التي لا تتوفر على مستشفى أو مؤسسة استشفائية قريبة، مشيرا إلى أنه تم إلى غاية اليوم إحداث 96 وحدة استشفائية مجهزة بمعدات تقنية وأدوية وموارد بشرية
وأوضح أن هناك معايير معتمدة لإرساء هذه الوحدات وفقا للمرسوم الذي يحدد تنظيم عرض العلاجات، مشيرا إلى أن هذه المعايير تتجلى في تواجد المركز الصحي الحضري أو القروي بمركز دائرة إدارية، وأن يتوفر على وحدة للولادة، وأن يكون عدد الساكنة لا يقل عن 25 ألف نسمة بالنسبة للمركز الصحي القروي و50 ألف نسمة بالنسبة للمركز الصحي الحضري، فضلا عن تواجد المركز الصحي بعيدا عن المستشفى المرجعي بمسافة تفوق 30 كلم
وكانت وزارة الصحة قد أطلقت في دجنبر الماضي مخطط تسريع تأهيل المستعجلات 2019-2021، الذي يروم تحسين جودة خدمات المساعدة الطبية المستعجلة. ويهدف هذا المخطط إلى مواصلة تطوير خدمات المساعدة الطبية المستعجلة والمصالح المتنقلة للمستعجلات والإنعاش الطبي، عبر إحداث وحدات للمساعدة الطبية المستعجلة بجهات درعة – تافيلالت، وبني ملال-خنيفرة، وكلميم-واد نون، ووادي الذهب- لكويرة، وتأهيل الوحدات المتواجدة