احتفاء بشهر التراث (18 أبريل – 18 مــاي من كل سنة) ينظم مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي عدة أنشطة فكرية وأنشطة تحسيسية لعموم المواطنين والطلبة والباحثين. وتخلد 18 أبريل اليوم العالمي للمباني التاريخية والمواقع الأثرية المعتمد من لدن المجلس العالمي للمباني التاريخية والمواقع (ICOMOS). بينما ترمز 18 ماي إلى اليوم العالمي للمتاحف المعتمد من لدى المجلس العالمي للمتاحف (ICOM).
ومن أهم الأنشطة التي ينظمها مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي هذا العام إقامة معرض متنقل في تفسير التراث المغربي البرتغالي المشترك سيجوب عددا من مدن المملكة على أمل أن يرحل المعرض في جولة بالبرتغال. كما يساهم المركز في ندوة دولية حول صيانة التراث الإفريقي وندوة بجامعة ابن زهر حول الوجود البرتغالي. ويمكن إجمال أنشطة مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي في ما يلي :
1-إقامة معرض تفسيري متنقل حول الحصون البرتغالية المغربية بموضوع “التراث المغربي البرتغالي بالمغرب تأثير وتلاقح ثقافي” ويضم حوامل تضم صورا مصحوبة بنصوص فكرية توضيحية. ينطلق المعرض من الجديدة بقاعة الشعيبية طلال يوم 17 أبريل ثم ينتقل إلى عدد من المدن وفق البرنامج التالي : (الجديدة 17-22 أبريل) (أكادير 23-29 أبريل) (الصويرة 30 أبريل – 07 ماي) (أسفي 08-13 ماي) (أصيلا 15-22 ماي) (طنجة 23-30 ماي) وأزمور 01-10 يونيو (2019). ويتخلل المعرض في كل مدينة مائدة مستديرة حول إنقاذ تراثها ورد الاعتبار إليه وتأهيله ودوره في التنمية المستديمة،
2- المشاركة في الندوة الدولية “دور ومهام الجماعات المحلية في المحافظة على التراث الثقافي وتأهيله” من تنظيم “الأكاديمية الأفريقية للجماعات المحلية باتحاد المدن والحكومات المحلية بإفريقيا“. وذلك يومي 18 و19 أبريل 2019 بالرباط بمقر الإيسيسكو برئاسة وزير الثقافة والاتصال والمدير العام للإيسيسكو،
3-المشاركة في تأطير وتنظيم الأيام المفتوحة للتراث بالجديدة بشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي ومحافظة مدينتي الجديدة وأزمور، 18-20 أبريل 2019، ويتضمن زيارات مؤطرة إلى المعالم التاريخية بالحي البرتغالي وبوسط المدينة لمعمار القرن العشرين،
4- المشاركة في ندوة “ذكرى معركة أكادير” بين المغرب والبرتغال وتحرير سانتا كروز.يوم 23 أبريل، من تنظيم مختبر القيم والمجتمع والتنمية/ فريق البحث أركيولوجيا تراث وتنمية” بكلية آداب جامعة ابن زهر بشراكة مع المركز والمندوبية السامية للمقاومة والمديرية الجهوية للثقافة. ويساهم المركز بمحاضرة وبمعرض التراث المغربي البرتغالي المتنقل،
5- محاضرات بعدة مؤسسات تربوية (عمومية وخاصة) ومؤسسات سجنية إصلاحية (بإقليمي الجديدة وسيدي بنور)،
6- زيارات ميدانية مؤطرة إلى المعالم التاريخية ببعض مدن الوجود البرتغالي، خاصة منها أزمور والجديدة وأسفي وأصيلا،
7- المساهمة في “الأسبوع البرتغالي” الذي يشارك فيه المركز مع مؤسسة عملاقةوجمعية مغربية وجمعية برتغالية بلشبونة. سيعلن لاحقا عن تفاصيل التظاهرة ومكانها وتاريخا بالضبط.
يذكر أن مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي هو مؤسسة فكرية، كانت قد أحدثته وزارة الثقافة سنة 1994 باختصاص الانكباب على كل أشكال الموروث الثقافي البرتغالي المغربي المشترك المادي منه واللامادي، سواء بالمغرب أو بالبرتغال. ويوجد مقر المركز بالجديدة حيث تحتوي منطقة دكالة-عبدة على غالبية التراث المغربي البرتغالي. وهو تابع لمديرية التراث الثقافي بالرباط بقطاع الثقافة لوزارة الثقافة والاتصال.