عقد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة والإتحاد الأروبي من أجل “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” ببروكسيل من 12 إلى 14 مارس بمقر الاتحاد الأروبي.
يهدف المؤتمر لحشد المجتمع الدولي من أجل توفير الدعم للشعب السوري ومن أجل حل سياسي للأزمة في إطار قرار مجلس الأمن 2254.
وينتظر أن يعيد المؤتمر تأكيد دعم المجتمع الدولي السياسي والمالي للدول المستضيفة للاجئين السوريين خاصة البنان والأردن و تركيا. كما يتضمن حلسة لإعلان التعهدات بالمساعدات المالية لسوريا والمنطقة.
مع دخول الأزمة السورية فيه عامها التاسع يتزايد إستنزاف موارد الناس بشكل متزايد. حيث يعيض ثمانية من كل عشرة أشخاص في البلاد تحت خط الفقر. وتواجه الأسر كل يوم، خيارات مستحيلة بين توفير القوت اليومي، أو الحصول على الرعاية الصحية أو إرسال أطفالها للمدارس. وفي الأثناء تبقى إمكانية حصول مزيد من التصعيد في إدلب وضواحيها مصدر قلق بالغ.
وبعد ثماني سنوات لاتزال الأزمة السورية أكبر أزمة إنسانية وأزمة حماية يشهدها العالم مع ملايين الرجال والنساء والأطفال المحتاجين للدعم لإنقاذ حياتهم.
وتسعى الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني لتعبئة 3.4 مليار دولار لتوفير الدعم الأساسي للإنقاذ وصون أرواح 11.7 مليون سوري داخل سوريا وفي الدول المجاورة..
يمثل الأمم المتحدة في المؤتمر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك والمبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا غير بيدرسون والمفوض السامي للاجئين فيليبو غراندي إلى جانب رؤساء هيئات أممية أخرى.
سيخصص اليومان الأولان للمؤتمر للحوار مع المنظمات غير الحكومية السورية والإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني. وسيناقش المشاركون القضايا الرئيسية التي تؤثر على الشعب السوري مع وزراء من المنطقة ومن الدول المانحة، ومفوضي الاتحاد الأوروبي ورؤساء وكالات الأمم المتحدة. وسيعقد المؤتمر على المستوى الوزاري يوم الخميس 14 مارس