في إطار البرامج الفكرية والإشعاعية التي تنظمها المنظمة الديمقراطية للثقافة، احتضن
مقر وزارة الثقافة يومه الخميس 28 فبراير 2019 مائدة مستديرة حول موضوع
التغطية الصحية ووضعية المثقف والفنان المغربي ، وقد أطر هذا اللقاء جملة من
الأخصائيين والمهتمين بالميدان الفني والتشريعي والثقافي بالإضافة إلى ممثلي التعاضدية
العامة لموظفي الإدارات العمومية ، وقد عرجت مختلف التدخلات على الجهد المؤسساتي
في توفير ترسانة من القوانين التي تؤطر وضع الفنان والمبدع المغربي، غير أن ذلك
يحتاج إلى مضاعفة العمل وإشراك مختلف الفرقاء المهنيين لبلورة وعي جماعي بذلك ،
وانصب النقاش على ضرورة صياغة مقاربة تشاركية مع مختلف الجهات الوصية (وزارة
الثقافة والاتصال – وزارة الداخلية – وزارة التشغيل – وزارة الشبيبة والرياضة –
الجماعات الترابية – ومؤسسات الحماية الاجتماعية – التنظيمات النقابية المعنية ) ،
لإيجاد بنية مؤسساتية يعهد إليها الرعاية الاجتماعية والمادية للفنان والمبدع المغربي
تحت وصاية السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة، كما عرفت هذه المائدة مشاركة مكتفة
للفنانين والمبدعين والشعراء من أقاليمنا الجنوبية وغيرهم من الفنانين والموسيقيين
الدين يتوزعون على كل جهات المملكة والمنضوون بالمنظمة الديمقراطية للثقافة وكانت
الثقافة الحسانية والمبدع الصحراوي حاضرين في هذا النقاش الذي توج :
– توجيه الشكر لوزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج على دعم هذا الصوت النقابي
، الذي احتضن بعض فناني ومبدعي الشعب .
– ضرورة تنزيل خلاصات وتوصيات المائدة المستديرة بإحداث مؤسسة الرعاية
الاجتماعية والثقافية للمبدع والفنان المغربي .
– إشراك المنظمة وتمثيليتها الوطنية (السكرتارية المهنية للفنون والصناعات الثقافية)، في
كل القرارات ولجان الدعم والاستشارات التقنية والفنية التي تعنى بالفنان والمبدع
والمثقف المغربي .
– المطالبة بإعادة الاعتبار للتراث والفن والإبداع بأقاليمنا الجنوبية .
– الإنصات لكل المبدعين والفنانين والمثقفين الدين غيبوا بقصد أو دون قصد والدين
وجدوا ضالتهم بالمنظمة الديمقراطية للثقافة