اليوم تيفي
من المنتظر أن تستقبل عدد من المناطق العسكرية بالمغرب، خاصة الجنوبية، استقبالا الفوج الجديد من المجندين، بعدما أعطى الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، تعليمات خاصة لمسؤولين عسكريين للوقوف على الترتيبات الخاصة باستقبال أول فوج للمجندين، كما جرى تكليف لجن يرأسها كولونيلات وضباط، ستشرف على استقبال الفوج الجديد من المجندين؛ وعملت القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية على إنشاء مراكز تدريب جديدة خاصة بالنساء المجندات
كما ركزت تعليمات الجنرال الوراق على احترام القوانين الداخلية من طرف جميع مصالح القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، كما ركزت على ضرورة تجنب اللامساواة في معاملة المدعوين، على جميع المستويات، باتخاذ التدابير الضرورية تحت إشراف لجان خاصة جرى تشكيلها من طرف مسؤولين.
وحسب مصدر مطلع، فقد جرى الوقوف على كل الترتيبات الخاصة باستقبال 10 آلاف مجند، إذ سيعمل على تأمين التكوين مؤطرون عسكريون مهنيون، رجال ونساء، والذين خضعوا للانتقاء ويتوفرون على خبرة طويلة في المجال
و يشرف مسؤولون عسكريون على تحضير الكثير من البرامج التي سيستفيد منها فوج التجنيد الإجباري، كما سيتم تخصيص مجهود خاص للتدريب العسكري والرياضي بغية المساهمة في التفتح الشخصي والنهوض بروح الفريق، حيث سيشرف على هذه الأنشطة الرياضية مدربات ومدربون مؤهلون، وسيجري تخصيص ثلاثة مراكز رهن إشارة المدعوين للتجنيد، وقد جهزت بتجهيزات رياضية
وحسب ذات المصدر، فإن الخدمة العسكرية تقوم على أربعة محاور هي: التأهيل العسكري، التربية البدنية والعسكرية، تعزيز التربية البدنية والذهنية، علاوة على التأهيل التقني والمهني في مختلف التخصصات التطبيقية داخل وحدات القوات المسلحة الملكية، ومن أهم ما سيتلقاه المجندون تعلم أولويات استخدام السلاح. في السياق ذاته، قامت مصالح القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية بتعبئة الوسائل الضرورية من حيث الموارد البشرية والمعدات البنى التحتية من أجل إنجاح هذه المهمة، وإلى جانب ذلك، تم إطلاق أنشطة توعوية على جميع مستويات عملية تكوين المجندين المدعوين