اليوم تيفي
اختتمت مساء يوم الأحد 17 فبراير 2019 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، الذي نظمته وزارة الثقافة والاتصال بتعاون مع الوكالة المغربية لدعم الاستثمارات والصادرات ــ مكتب المعارض، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وافتتح فعالياتها السيد رئيس الحكومة سعدالدين العثماني، يوم الخميس 7 فبراير 2019.
وقد سجلت الدورة رقما هاما على مستوى الزوار وصل إلى 560.000 زائر من مختلف الأعمار،مسجلة بذلك زيادة بنسبة 62%مقارنة مع سنة 2017. وهو ما يعكس الجاذبية المتزايدة لهذه التظاهرة.
وتميزت الدورة الخامسة والعشرون باستضافة مملكة إسبانيا كضيف شرف، ممثلة بوفد رسمي وثقافي وفنييضم عددا هاما من الكتاب والمبدعين ومندوبي المؤسسات البحثية والأكاديمية.
وقد شارك في المعرض أكثر من 720 عارضا مباشرا وغير مباشر، يمثلون 42 بلدا، قدموا رصيدا وثائقيا جاوز 128.000عنوان، تمثل نسبة الصادر منها خلال السنوات الثلاث الأخيرة 30 %.
وقد غطت العناوين المعروضة مختلف الحقول المعرفية، حيث مثل منها حقل الأدب نسبة21 %، يليه كتاب الطفل بنسبة 17%، والعلوم الاجتماعية بنسبة 14%، والديانات بنسبة 7%، والعلوم الحقة والتطبيقية بنسبة 8 %، والتاريخ والجغرافيا بنسبة 7 %، والفلسفة بنسبة 7%، والاقتصاد والقانون بنسبة 7 في المائة، واللغات بنسبة 6 %، والفنون بنسبة 2 %، بالإضافة إلى العموميات بنسبة 4 %.
وقد حرصت وزارة الثقافة والاتصال، مع شركائها، على أن يعكس الرصيد الوثائقي المعروض قيم التعايش التي تطبع المغرب، مستبعدة كل إصدار يمس بثوابت المملكة أو يزدري الأديان أو يحرض على الكراهية والعنف أو العنصرية.
وفيما يخص البرنامج الثقافي العام، الذي شكل فضاء للنقاش الحر وللجدل ولتداول الأفكار، فقد عرف إسهام وزارة الثقافة والاتصال وعدد هام من المؤسسات الوطنية ودور النشر والجمعيات والمراكز الثقافية. و بلغ عدد فقراتهما يناهز1077 نشاطا،موزعا مابين 473 ندوة ومائدة مستديرة، و 320توقيعا لكتاب، و 280 نشاطا للطفل، و أربعة معارض موضوعاتية,
وفي هذا الإطار،تم تنظيم 407 أنشطة من طرفوزارة الثقافة والاتصال، و 30 نشاطا في إطار برنامج إسبانيا ضيف الشرف، و37نشاطا من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج في إطار محور “المغرب في العالم”، و38 نشاطاللمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تمحورت حول موضوع الهجرة، و 36 نشاطا ثقافيا لجامعة الحسن الثاني، و31 نشاطا من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،إضافة إلى أكثر من 498 نشاط نظمت داخل بقية أروقة العارضين. بينما وصل عدد المشاركين في البرنامج إلى 2700 متدخل، من المغرب ومن العالم العربي ومن الخارج.