ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والعاهل الإسباني الملك “ضون” فيليبي السادس، اليوم الأربعاء بقصر الضيافة بالرباط، حفل توقيع 11 اتفاقية للتعاون الثنائي في العديد من المجالات.
وتعكس هذه الاتفاقيات، التي من شأنها أن تعطي دفعة جديدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة بين الرباط ومدريد، عمق وجودة العلاقات الثنائية، وكذا الإرادة المشتركة للعاهلين، في توطيد الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد، التي تجمع البلدين الجارين الصديقين.
وتتعلق الاتفاقية الأولى بمذكرة تفاهم من أجل إقامة شراكة استراتيجية متعددة الجوانب بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا، وقعها ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وجوزيب بوريل إي فونتيليس الوزير الإسباني للشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون.
كما وقع الوزيران الاتفاقية الثانية، بمثابة بروتوكول حول هبة لا رجعة فيها خاصة بالمسرح الكبير (ثيربانتيس) بمدينة طنجة.
ويتعلق الاتفاق الثالث بشأن التعاون في مجال مكافحة الجريمة، والذي وقعه وزيرا داخلية البلدين عبد الوافي لفتيت وفيرناندو غراندي مارلاسكا غوميث.
أما الاتفاقية الرابعة فهي بمثابة مذكرة تفاهم من أجل إقامة شراكة استراتيجية في مجال الطاقة، وقعها عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وخوسي دومينغيث أباسكال كاتب الدولة الإسباني المكلف بالطاقة.
وتهم الاتفاقية الخامسة مذكرة تفاهم من أجل إقامة ربط كهربائي ثالث بين المغرب وإسبانيا، وقعها أيضا عزيز رباح وخوسي دومينغيث أباسكال.
أما الاتفاقية السادسة فتتعلق بمذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للمتاحف للمملكة المغربية ووزارة الثقافة والرياضة لمملكة إسبانيا، للتعاون في مجال المتاحف، ووقعها المهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وخوسي غويراو كابريرا وزير الثقافة والرياضة الإسباني