تُوّج الشاعر اللبناني وديع سعادة بجائزة الأركانة العالمية للشعر، الممنوحة من طرف بيت الشعر في المغرب، بدعم من مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، ووزارة الثقافة، في حفْل احتضنته القاعة الكبرى بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية
ومُنحت جائزة الأركانة للشاعر اللبناني وديع سعادة، تتويجا لمساره الشعري الممتدّ لنصف قرن، أبدع خلاله منجزا شعريا وصفه التقرير الذي قدّمته الأمانة العامة للجائزة بـ”المتفرد”، وبكونه “أسهم بجماليّته في إحداث انعطافة في مسار قصيدة النثر العربية وفتحها على أفُق كوني يحتفي بالشخصي والإنساني والحياتي”.
ونوّه الشاعر المُحتفى به، أو “شاعر الغياب الذي انكسرت في يده زجاجة العالم”، كما وصفته الأمانة العامة لجائزة الأركانة العالمية للشعر، بهذه الجائزة المغربية، التي بلغت دورتها الثالثة عشرة، معتبرا أنها تملأ الفراغ الثقافي على المستوى العربي، لكوْنها من الجوائز القليلة المهتمّة بالشعر، بينما تُكرّس أغلب الجوائز العربية لتكريم الأعمال الروائية.