و م ع
مثل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الملك محمد السادس في مراسم تشييع جثمان كونت باريس، هنري دورليان التي جرت بعد زوال يوم السبت 02 فبراير، في كنيسة سان لوي الملكية بدروه 80 كلم إلى باريس
ولدى وصوله الى كنيسة سان لوي، وجد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الذي كان مرفوقا بوفد رسمي يضم فؤاد عالي الهمة، مستشار صاحب الجلالة، وشكيب بنموسى سفير المغرب بفرنسا، في استقباله، نجل الفقيد ولي العهد الأمير جان دورليان.
بعد ذلك جلس ولي العهد الأمير مولاي الحسن في الصف الأمامي للشخصيات الحاضرة إلى جانب الملكة صوفيا عاهلة إسبانيا والأمير البير أمير موناكو.
وتميزت هذه المراسيم التي جرت في جو رهيب، والتي حضرها عدد من أعضاء الأسر الملكية والأميرية، بالإضافة إلى تلاوة كلمة تأبينية، بصلوات وأدعية وترانيم دينية تؤدى في مثل هذه المناسبة.
عقب ذلك قدم أعضاء من أسرة كونت باريس الذي وافته المنية في 21 يناير الماضي عن سن تناهز 85 سنة، شهادات، أشادوا من خلالها بمناقب الفقيد وبخصاله الإنسانية والأعمال النبيلة التي قام بها طيلة حياته.