اليوم /تيفي
شكل موضوع حقوق الأشخاص المتعايشين مع السيدا والفئات الأكثر عرضة للإصابة محور لقاء تحسيسي، نظم الخميس بوجدة، بمشاركة متخصصين وقانونيين وفاعلين بالمجتمع المدني
ودعا المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية محاربة السيدا – فرع وجدة بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إلى اعتماد مقاربة لحقوق الإنسان والصحة كفيلة بإزالة كل مظاهر الوصم والتمييز للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة والمتعايشين مع فيروس السيدا
وقال رئيس الجمعية محمد توفيق بلحسن إن الأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا يتجنبون في بعض الأحيان الفحص والعلاج خشية التعرض للوصم والتمييز، لافتا إلى أن ذلك من شأنه الإسهام في الحد من اللجوء إلى اختبارات الكشف المبكر عن هذا المرض، ما يفاقم الوضع الصحي للمصاب، ويصعب التكفل المبكر بحالات الإصابة
وأفاد بأن الأبحاث العلمية تشير إلى أن نهاية هذا الوباء ممكنة في أفق 2030، بشرط استفادة وانخراط كل من هو في حاجة إلى الوقاية والعلاج