أعلنت السلطات الحكومية النيجيرية انطلاق أشغال المرحلة الأولى التي تهمُّ التصميم الأولى والهندسي، ومن المرتقب أن تكتملَ خلال نهاية الربع الأول من سنة 2019.
ويثيرُ هذا المشروع المرتقب أن يُكلف ما بين 15 و20 مليار دولار سجالاً إعلامياً كبيراً بعدما عبّرت الجزائر عن انزعاجها، خصوصا أنها كانت تسعى منذ عام 2002 إلى الفوز بصفقة الغاز النيجيري، غير أن إعلانَ السلطات الحكومية النيجيرية بدء أشغال المرحلة الأولى من المشروع جعلَ الأنظارَ تتجهُ مجدداً صوبَ هذا “الانتصار الدبلوماسي المغربي”.
وقال إيب كاشيكو، وزير الدولة لشؤون الموارد البترولية النيجيرية: “إن نطاق المرحلة الأولى للهندسة والتصميم الأمامي من خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب من المتوقع أن يكتمل بنهاية الربع الأول من عام 2019″، مشيراً في قمة نيجيريا الدولية للنفط (NIPS) التي تجري في أبوجا إلى أنَّ “خط أنابيب غاز نيجيريا المغرب (NMGP) المصمم ليكون بطول 5660 كلم سيقلل من حرق الغاز في نيجيريا ويشجع على تنويع مصادر الطاقة في البلاد”.
وأورد الوزير النيجري في تصريحات نقلها موقع “Dailytrust” أن دراسة الجدوى الخاصة بـ NGMP قد اكتملت في يوليوز الماضي. وكانت نيجيريا والمملكة المغربية أبرمتا في يونيو 2018 في الرباط اتفاقيات من أجل تمديد خط أنابيب الغاز الإقليمي الذي سيشهد تقديم نيجيريا للغاز لدول في منطقة غرب إفريقيا الفرعية إلى المغرب وأوروبا.