كشف وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أنه تم في إطار مجموعة من الاتفاقيات الموقعة مع عدد من الدول الصديقة منها على الخصوص، الولايات المتحدة الأمريكية والشيلي وألمانيا، استرجاع عدد مهم من المستحاثات ذات الأهمية العلمية والتاريخية والثقافية، والتي يتم عرضها بالفضاء الأركيولوجي سيدي عبد الرحمان لتعريف المواطنين والزوار بالتاريخ العريق والغني للمملكة المغربية.
كان ذلك، خلال افتتاح معرض مجموعة من المستحاثات الأثرية التي أعيدت إلى المغرب بعد تهريبها، بالموقع الأركيولوجي سيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء، ويقدم هذا المعرض، مجموعة من المستحاثات الهامة، منها على الخصوص، جمجمة تمساح تم استرجاعها من الولايات المتحدة الأمريكية، يعود تاريخها إلى 56 مليون سنة، وأنواع من ثلاثيات الفصوص وأسنان القرش تم استرجاعها من جمهورية الشيلي، والتي يعود تاريخها إلى حوالي 500 مليون سنة، ومستحاثة تمثل نوعا من التمساحيات تم استرجاعها من ألمانيا والتي يعود تاريخها إلى حوالي 200 مليون سنة