تضمن حفل افتتاح الدورة الثانية لملتقى الفجيرة الدولي للعود، يوم الثلاثاء 9 يناير، عرض فيلم وثائقي عن الفنان المغربي الراحل حسن ميكري مؤسس جائزة زرياب، والذي يعدّ من أهم فناني المغرب، وينتمي إلى عائلة لها باع طويل في الموسيقى، حيث يعد واحدا من مجموعة «الإخوان ميكري» المغربية، التي انطلق مسارها الغنائي في بداية عقد الستينات من القرن العشرين.
وألقت رئيس المجلس الوطني الموسيقى بالمغرب، الأستاذة وفاء بناني، كلمة تحدثت فيها عن أهمية جائزة زرياب وعن ضرورة الملتقى وتبنيه فنانين وعازفين العود، وقدمت الشكر للشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ولأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، ولكل العاملين والساهرين على تنظيم الملتقى.
وتضمن الحفل أيضا عرض أوبريت “رحلة زرياب” من تأليف الكاتب المصري محمد الحناوي وإخراج المخرج المصري محمد مكي.
وألقى الفنان علي عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة كلمة أكد فيها على أهمية العود كآلة اعتمدها الفلاسفة العرب في مؤلفاتهم وفي مقدمتهم الكندي.
كما عُرض فيلم وثائقي عن الفنان العراقي خالد محمد علي الحاصل هذه السنة على جائزة زرياب.
وكرّم ولي عهد الفجيرة جميع العازفين المشاركين بالملتقى، وكل القائمين على تنفيذ الأوبريت، بالإضافة لتكريم أمهر صُناع العود في الوطن العربي والفنان النحات صاحبي الشتوي مصمم جائزة زرياب.