حسب بلاغ اليوم للمديرية العامة للأمن الوطني، أنها اطلعت على شريطي فيديو، يتضمنان تصريحات منسوبة لأفراد من أسرة شخص معتقل على خلفية قضية زجرية، يتظلمون فيها من إقدام سيدة على فبركة وقائع الشكاية، والاستعانة بشخص يقدم نفسه على أنه شرطي.
وقالت المديرية العامة في بلاغ، إنه حرصا على تعميق البحث في هذه الادعاءات، والتحقق من صحة الاتهامات الصادرة عن المصرحين في هذين الشريطين، وسعيا كذلك لاستجلاء الحقيقة بغرض ترتيب المسؤوليات القانونية، فقد فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأفاد المصدر ذاته بأن “سيدة سبق لها أن تقدمت بشكاية أمام مصالح الأمن بمنطقة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، في غضون شهر أكتوبر المنصرم، تتهم فيها المشتكى به بانتحال صفة شرطي وتعريضها للسب والشتم، أرفقتها بمحضر معاينة منجز من طرف مفوض قضائي وتسجيل صوتي، وهي الشكاية التي تطعن فيها قريبات المعني بالأمر بدعوى فبركتها وتزوير وقائعها”.