تشرف جمعية منار العيون للتراث والطرب الحساني هذه الايام على تصوير قطع غنائية حسانية على شكل كليبات استعدادا للاحتفال بالذكرى ال48 للمسيرة الخضراء المظفرة، وهي من غناء سعيد الشرادي وعلية طوير، التوزيع الموسيقي لعاديل جويش، تنفيذ الانتاج لشريكة سحر العيون، كلمات مصباح النعمة واحمد بوحمرة، إعداد السباعي ماء العينين وهلاب محمد مبارك، وإخراج كريم بنبو.
ويتم انجاز هذه الاعمال الفنية على قدم وساق بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، في إطار دعم الثقافة الحسانية، وتعزيز دور الدبلوماسية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والتعريف بالمنجزات التي تحققت بالأقاليم الجنوبية، ضمن ما خصصته هذه الوزارة من دعم مهم للثقافة الحسانية عبر مجموعة من البرامج التي تندرج في إطار المحافظة على هذه الثقافة كمكون اساسي من مكونات الثقافة المغربية، والتي همت تنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، عبر مشاريع طموحة لحفظ التراث والثقافة الحسانية وتوثيقها والعناية بالشعراء والفنانين وطبع عدد من الكتب والإصدارات المختلفة حولها ضمن المكون الثقافي لهذا النموذج التنموي الذي حقق نسب إنجاز بلغت مائة بالمئة.
هذا وقد خصص محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل اهتماما كبيرا لهذه البرامج من خلال تتبعه المتواصل لإنجازها وإشرافه على بلورة مشاريع تعنى بالمحافظة على الموروث الثقافي الحساني في مختلف أشكاله وتعبيراته.
وواصل الوزير المهدي بنسعيد الإشراف على مختلف البرامج التي مكنت من التعريف بالثقافة المغربية بمختلف روافدها على الصعيد الإفريقي والعالمي عبر تنظيم تظاهرات ثقافية وفنية ودعم برامج ومشاريع في نفس الإطار، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي وردت في الخطاب السامي الذي وجهه للأمة بمناسبة الذكرى 42 للمسيرة الخضراء، عندما قال جلالته:”إننا نحرص على العناية بالثقافة الحسانية والتعريف بها من خلال توفير البنيات والمرافق الثقافيةوتشجيع المبادرات والتظاهرات الفنية، وتكريم أهل الفن والثقافة والابداع