أكد عبد الهادي الواحدي، أستاذ الجيومرفلوجيا وتدبير الأوساط الطبيعية، أن الهزة التي عرفتها البلاد هي الأقوى منذ سنوات، وحتى عمق الزلزال المحدد في 8 كيلومترات جعل الإحساس به من قبل المواطنين أكبر، لافتا إلى أن تسجيل 7 درجات على سلم ريختر يولد شدة وطاقة هائلة.
وأشار المتحدث عينه، إلى أن تاريخ المغرب منذ سنين شهد زلازل، وأكبر الزلازل ضربت المدن التالية: فاس مراكش سلا سبتة طنجة مكناس.
وأوضح أن تكتونية الصفائح، الحاملة للقارات، هي في حركة قد تتقارب وتتباعد وهناك احتكاك بينها، كما أن شريط الاحتكاك بين الصفيحة الأفريقية و”الأوروآسيوية” في الشمال يؤدي بزلازل أكثر في شمال المغرب. ولا يمكن توقع الزلازل.