وجه المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة،ستيفان دوجاريك توضيحا للصحيفة الجزائرية، “ليكسبرسيون”، الناطقة بالفرنسية التابعة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، والتي كانت قد نشرت مقالا شككت من خلاله في وجهة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش،حيث لمحت الجريدة الى إمكانية ارشاء الأمين العام ليختار مدينة فاس كوجهة لقضاء عطلته.
ستيفان دوجاريك عبر عن أسفه قائلا “شعرت بالحزن لرؤية أن المقال نقل معلومات خاطئة تمامًا. كان من السهل جدًا التحقق من هذه الحقائق عن طريق رسالة بريد إلكتروني بسيطة، أو مكالمة هاتفية مع الأمم المتحدة. لسوء الحظ، فإن لهجة المقال لا تترك مجالاً للشك فيما يتعلق بنوايا الصحفي وتحيزه ضد الأمين العام”.
موضحا أن الأمين العام في “إجازة حقا، لكن هذه المرة في البرتغال وكذلك في الولايات المتحدة، وليس في فاس بأي حال من الأحوال
وأشار المتحدث الأممي، إلى أن الصور المنشورة التي التقطت في فاس،تعود إلى نونبر 2022، خلال مشاركة الأمين العام في منتدى تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة. داعيا “ليكسبرسيون” الى التحقق من هذه الحقائق العامة والتي من السهولة بما كان الوصول إلى حقيقتها