بالقيم الفضلى المغربية و الجدية والتفاني في العمل و الاعتزاز بالوطنية و ترسيخ روح المواطنة جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تعمل جاهدا على مراكمة الإنجازات والمكتسبات.
مواكبة لليوم الوطني للمهاجر 10غشت والذي اقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ سنة 2003،
تعمل جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج على تأطير الكفاءات المهاجرة و على توجيههم وارشادهم و مساندتهم في مساراتهم الدراسية و التكوينية والمهنية والاجتماعية
فقد استطاعت الجامعة في السنوات الأخيرة وخصوصا خلال جائحة كورونا، تغطية مجموعة من طلبيات و مستلزمات العيش الكريم و مساعدة مجموعة كبيرة من طلبة وطالبات المهجر في جميع أنحاء العالم و مواكبتهم خلال تلك الفطرة الصعبة خاصة اللذين من توقفوا عن العمل وليس لهم دخل للعيش الكريم
و كان لجامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج دور مهم جدا في اجلاء عدد كبير من الطلبة والطالبات العالقين في بداية حرب اوكرانيا التي نتأسف لها كثيرا،حيت قامت الجامعة بالتنسيق مع مجموعة كبيرة من جمعيات المجتمع المدني الأوروبي و التي تجمعنا بها علاقات شراكة وعمل على تقديم المساعدات من أجل تنقل هذه الفئة والسفر للعودة إلى الوطن
كما نلفت نضركم الكريم ان جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تضم أربعة و ثلاثون الف كفاءاة مغربية عبر العالم في جميع التخصصات، و التي هي رهن إشارة بلدنا الحبيب قصد المساهمة و الاشتغال إلى جانب إخوانهم الاطر المغربية الوطنية.
و نتطلع بأن يكون مفتاحا حقيقيا لفتح باب المشاركة الحقة لكفاءات أبناء الجالبة المغربية المقيمة في المهجر، في تنمية بلادها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
لم يعد خافيا عن احد تلك القيمة المضافة التي يقدمها ابناء الجالية المغربية لوطنهم وفي كل المجالات الرياضية والمالية والثقافية والعلمية، وإنه من دواعي الافتخار أن تحرز بلادنا التقدم في هذه المجالات التي ذكرت بمساهمة وبفضل عناصر من أبناء جالية الوطن المقيمة في الخارج قدمت إلى بلادها وقدمت نتائج مبهرة.
كما انه لا يسع الوقت لحصر تلك الانجازات ولا لذكر اسماء أوائك الأبطال كل في مجاله، ولكن ما يسع التنببه إليه هو أخذ العبرة من التجارب الناجحة التي يشهدها الوطن ويقف خلفها أبناء الوطن القادمين من خارج الوطن.
و من خلال هده المناسبة نلتمس من الجهات المسؤولة في الدولة على اتخاذ القرارات الصائبة في حق فئة من المغاربة طالما احبت بلدها وتعلقت به وتريد أن تكون وقودا في محرك تنميته وتقدمه.
حان الوقت ليستفيد المغرب بالشكل الصحيح والسليم والمنتج من كفاءات بناته وأبناءه المقيمين في المهجر، ونحن نعي مسبقا حجم هذه المهمة الملقاة على عاتقنا في كل ماهو اقتصادي سياسي، وما هو اجتماعي إنساني وطني.
الذكتور رضوان القادري
رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.