فقدت قصبة بني عمار، مثلها مثل جبل زرهون ومدينة فاس وعموم المغرب، احد ابنائها البررة المناضل السياسي والثقافي والاجتماعي الدكتور محمد الخضوري، الذي ظل طوال حياته وفيا لجذوره، مؤسسا ومدعما دون كلل او ملل للعمل الجمعوي الثقافي والاجتماعي والخيري، حتى وهو على فراش المرض، ولم يبخل على الجمعية أبدا كمؤسس وعضو مجلسها الاستشاري، بمتابعته لمشاريعها، وبمقترحاته وتقييماته وبدعمه المادي والمعنوي.
مصاب جلل وحزن كبير للعائلة الصغيرة والكبيرة، بهذا الفقدان، لما كان يقوم به الفقيد من ادوار واعمال جليلة، وللفراغ الكبير الذي خلفه فقدانه.
وبهذه المناسبة الاليمة يتقدم مكتب جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة باحر التعازي واصدق المواساة، الى السيدة أمينة حرم الفقيد، وابنه عمر وبناته رقية وغيثة وكنزة، وإخوانه نصيرة وشكير وعبد الصمد وهناء، وإلى سائر اهله من آل الخضوري، وآل الكوهن، وآل البوجمعاوي وآل أمنية، وآل الرفاس وآل بلمو وآل السعيدي، والى إخوانه وأخواته في اسرته السياسية الاتحادية، والى رفاقه واصدقائه في عموم اليسار والحركة الوطنية وهيئة الاطباء. راجين من العلي القدير ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم اهله وذويه جميل الصبر والسلوان
إنا لله وإنا اليه راجعون.