أكد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الخميس بمراكش، على ضرورة محاربة التأويلات المتطرفة للنصوص الدينية وعدم استعمالها لأغراض سياسية
خلال الجلسة الختامية حول مؤتمر مراكش حول الحوار بين الأديان، أن “المناقشات بالمؤتمر أبانت الحاجة الملحة، “كمجتمع دولي، إلى تكثيف جهودنا، نحن البرلمانيون ورجال الدين، إلى برامج وخطط فعالة من أجل مجابهة التأويلات المتطرفة للنصوص الدينية، التي لا يخلو منها أي دين أو معتقد”.
أن المشاركين دعوا “للمساهمة في محاربة الاضطهاد الديني والتطاول على الرموز الدينية وتدنيسها وغيرها من الممارسات المقيتة الآخذة في الانتشار والتي تفاقم من خطاب الكراهية الدينية والهجرة الاضطرارية وما تفرزه من ويلات ومآسي إنسانية
كما أكد ميارة أن هذه النقاشات “أبانت عن قدر عال من المسؤولية التي نستشعر جميعا جسامتها، من مواقعنا البرلمانية والدينية المتكاملة والداعمة لبعضها البعض، بل أفضت إلى إبراز تطابق واسع في وجهات النظر والمواقف حيال الموضوع الذي اجتمعنا من أجله، واتضحت للجميع أهمية وضرورة المضي قدما في هذا العمل الذي ندشنه اليوم من مراكش، على أمل استمراه في أمكنة أخرى ومواعيد منتظمة وقارة